تواصل إصرار النقابة الاساسية للديوان الوطني للاسرة والعمران البشري على التمسك بجميع مواقفها وأهمها سحب الثقة من السيدة نبيهة قدّانة الرئيسة المديرة العامة للديوان. وتبيّن إصرارها في الاعتصامات المتتالية أمام الديوان والاجتماعات المتكررة داخله وإصدار البيانات الملخصة لرفضهم لمواصلة رئاستها للديوان. وطالبت النقابة بالاجماع في آخر بيان لها بسحب الثقة من الرئيسة المديرة العامة للديوان وتجميد كامل صلاحياتها وتكليف السيدة رئيسة دائرة المصالح المشتركة بتسيير مصالح الديوان على الصعيدين المركزي والجهوي الى حين تعيين رئيس مدير عام جديد على رأس هذه المؤسسة، إضافة الى تكوين لجنة من الشرفاء من أعوان الديوان تدعم المكتب النقابي وتسهر على جمع الوثائق والمستندات الهامة ذات الصبغة الادارية والمالية التي تثبت ممارسات الفساد الاداري والمالي للادارة العامة للديوان ومختلف المديرين المركزيين والجهويين وذلك قصد رفعها الى اللجنة الوطنية لمقاومة الفساد، والتصدي لممارسات الشعبة المهنية للديوان المنحلة التي تواصل العمل على إفشال تحركات نقابة الديوان وكافة الملتفين حولها وذلك طبقا لتوجيهات الحكومة المؤقتة الداعية الى حل التجمع الدستوري الديمقراطي كما دعا البيان الى منع دخول أي كان الى الديوان خارج أوقات العمل تصديا لمحاولات إتلاف وثائق تدين المسؤولين عن الفساد. عمل متواصل أنور الوافي الكاتب العام للمكتب النقابي قال: «ان جميع الاعوان متمسكين بجميع مطالبهم وخاصة سحب الثقة». وأضاف أن محاولة الاصلاح المطروحة تحت الضغط لكسب ثقة الاعوان والانقلاب عن النقابة كتسوية بعض الوضعيات لن تحول دون مطالبة النقابة بفتح ملف المحاسبة خاصة في ما يتعلق بالفساد المالي والاداري والاجتماعي. وأكد أن العمل متواصل على النطاق المركزي والجهوي والخدمات لم تقف والاعتصام هو عبارة عن حضور رمزي للتعبير عن الاحتجاج.