تؤدي السيدة كاترين اشتون نائبة رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن أول زيارة لها الى تونس يومي 13 و14 فيفري 2011 حسب ما أفادت به بعثة الاتحاد الاوروبي بتونس. وسيكون للسيدة كاترين اشتون عديد اللقاءات مع اعضاء الحكومة المؤقتة الى جانب اجتماعات مع رؤساء الاحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني كما أكد المصدر ذاته. وقد أعلنت نائبة رئيس المفوضية الاوروبية في بداية شهر فيفري بالبرلمان الاوروبي عن نيتها زيارة تونس لبحث المساعدة التي يعتزم الاتحاد الاوروبي تقديمها الى تونس بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع. وصرحت ان الاتحاد الاوروبي مستعد لمراجعة علاقاته مع تونس نحو الافضل من خلال منحها مرتبة شريك متقدم. ويجدر التذكير بان البرلمانيين الاوروبيين طالبوا يوم 7 فيفرى ببروكسال بتنظيم ندوة للمانحين لفائدة تونس من أجل تقديم دعم لها في مجالات محددة. كما دعوا الى تنسيق المساعدة الدولية لتحقيق الانتقال الديمقراطي بها. وقد تم اطلاق هذه الدعوات خلال الاجتماع المشترك للجنة الشؤون الخارجية واللجنة الفرعية لحقوق الانسان المنعقدتين بهدف النظر في حصيلة زيارة بعثة البرلمان الأوروبي الى تونس من 3 الى 6 فيفري.