يستأنف اليوم النادي الصفاقسي التمارين بعد راحة استغرقت يومين (الاثنين والثلاثاء) وما يثلج الصدر هو تكاتف جهود رجالات النادي ونعني بذلك لجان الحكماء والمستشارين والدعم وفي مقدمتهم منصف السلامي ولطفي عبد الناظر وجمال العارم وشفيق الجراية لتمكين اللاعبين من مستحقاتهم كاملة وذلك يوم السبت الماضي رغم الظروف الصعبة التي يمرّ بها حاليا اقتصادنا وقد عبّر لنا اللاعبون الذين اتصلنا بهم وكذلك الاطار الفني عن ارتياحهم للمجهودات الجبارة التي تقوم بها الهيئة المديرة لحل كل مشاكلهم والأكيد أن مباراة اليوم ستمتاز بحضور اللاعبين الأجنبيين إيسوفو وأغبا اللذين سيصلان اليوم الى صفاقس فضلا عن انضمام لاعبي المنتخب الأولمبي سليم ا لرباعي وعلي معلول. «مظالم عديدة تعرض لها النادي الصفاقسي في العشريتين الأخيرتين من حياته الرياضية بفعل فاعل وتحت ضغط أصحاب القرار وانحياز كلي من الحكام المغلوبين على أمرهم». هذا ما جاء على لسان أحباء النادي الصفاقسي الذين اتصلنا بهم وأكدوا أن المظالم لا تحصى ولا تعد لكن ما بقي في ذاكرتهم حرمانهم من الحصول على ثلاثة كؤوس سرقت منهم بسبب التحكيم الجائر والمغلوب على أمره تفاصيلها كما يلي: الدور النهائي الأول كان ضد النادي الافريقي تحت إدارة الحكم رضا بوقليّة الذي رفض هدفا لا غبار عليه سجله اللاعب الشيخ ديوب لتنتهي المباراة بالتعادل ويخطف النادي الافريقي الكأس بضربات الجزاء. الدور النهائي الثاني كان ضد مستقبل المرسى وأداره الحكم رشيد بن خديجة وحصل نفس الشيء معه رغم الاحتجاجات. الدور النهائي الثالث كان ضد الترجي التونسي وأداره الحكم مراد الدعمي الذي رفض هدف مراد الرنان بدون موجب ورفع نادي باب سويقة الكأس بفضل هدف سامي العروسي. ومازال الأحباء يتذكرون إزاحة فريقهم أمام الترجي التونسي في الدور نصف النهائي بإدارة الحكم الجزائري «داحو» الذي عيّنه سليم شيبوب وكانت النتيجة أن أقصى هذا الحكم منذ الدقائق الأولى المهاجم «بنزا» ووجه ا نذارا لصانع الألعاب اسكندر السويح ليحدّ من خطورته وتحرّكاته ومع ذلك فقد قبل النادي الصفاقسي هدفا كان مسبوقا بتسلّل واضح لتمكين الترجي من الترشح. ودادية القدماء تتحرّك كعهدنا بها منذ انبعاثها منذ 3 سنوات خلت فإن ودادية قدماء لاعبي النادي الصفاقسي برئاسة المختار ذويب لم تبق مكتوفة اليدين وأبت إلا أن تساهم في تدعيم «الثورة» المجيدة بتوفير كل عوامل النجاح ناهيك أنها ستوفر حافلات مجانا في شكل قافلة محملة بالاعانات الى كل الوطنيين الذين يرغبون في المساهمة ومتابعة المقابلتين اللتين سيتم تنظيمهما خلال شهر مارس تكريما لأرواح الشهداء والتي ستجمع أولاهما اللاعبين القدامى للمنتخب الوطني (من ملحمة الأرجنتين 78 الى نهاية سنة 2000) بالأولمبي بسيدي بوزيد أما المباراة الثانية فسيحتضنها ملعب القصرين أمام مستقبل المكان. عديد اللاعبين وجّه لهم صاحب البادرة المختار ذويب الدعوة نذكر منهم على وجه الخصوص: حمادي العقربي وطارق ذياب والصادق ساسي وتوفيق بلغيث وزبير بية وخالد القاسمي وشكري الواعر وتميم الحزامي وعمر الجبالي ومنير بوقديدة ورياض البوعزيزي وسفيان الفقي ورضا اللوز والهادي البياري والمنصف الخويني وعبد الحميد الهرقال وغيرهم، كما سيتم دعوة المدربين عبد المجيد الشتالي وتوفيق بن عثمان.