فئة من شغالي القطاع الخاص يعانون من التهميش والاقصاء من قبل العديد من الاطراف المعنية بالامر. هؤلاء هم المحضرين ومساعدي المحضرين الذين يعملون في الصيدليات الخاصة على امتداد تراب البلاد. هؤلاء يشتكون من العديد من «المظالم» المسلطة عليهم وهم الذين يقدمون جليل الخدمات الانسانية للمواطن. تشكو هذه الفئة من أوقات العمل غير العادلة بالنسبة الى بقية الشغالين فهم يشتغلون أكثر من 8 ساعات يوميا وتصل هذه الساعات الى تسع ونصف في التوقيت الصيفي. ويشدد هؤلاء المحضرون ومساعدو المحضرين على غياب قانون أساسي يجمعهم ويحميهم. فالاجور زهيدة ولا تخضع الى أي تصنيف بل إن المتخرج حديثا من هذه المهنة يتقاضى في شهره الاول نفس الاجر الذي يتقاضاه الذي له 15 سنة أقدمية. كما أن فترة الدوام يومي السبت والاحد غير خالصة الاجر، يرجو هؤلاء الشغالون لفتة من قبل هيئة الصيادلة التونسيين والاتحاد العام التونسي للشغل للنظر في مشاكلهم.