مع اقتراب نهاية المدة النيابية لمحمد الدرويش على رأس الملعب التونسي بحدود موفى جوان المقبل، تداول الشارع الرياضي في باردو بعض الأسماء لخلافة الرئيس الحالي.. من بين الأسماء التي فرضت نفسها وطرحت بقوة نجد محمود الهمامي، أمين المال السابق للجامعةا لتونسية لكرة القدم. الرجل لم يخف في حديثه ل«الشروق» عشقه الكبير للملعب التونسي، أما بخصوص موضوع الرئاسة فقد كان له رأي آخر تكتشفونه في هذا الحوار. في بداية حديثه أكد محمود الهمامي أنه تفاجأ بما يدور في الأوساط الرياضية حول إمكانية رئاسته للملعب التونسي وقال: «لقد سمعت بهذا الموضوع من وسائل الاعلام ومن خلال بعض الأصدقاء وشخصيا ليست لي النية للترشح لمنصب الرئاسة في الملعب التونسي رغم أن هذا التشريف فخر بالنسبة لي ورغم أنني أعشق الملعب التونسي، كما أن فريق البقلاوة يعجّ بالكفاءات وبالأشخاص القادرين على قيادة الفريق والإمساك بزمام أموره حتى يكون دائما في أفضل حالاته ولكن لست من بين هؤلاء». مساندة مطلقة للدرويش محمود الهمامي واصل حديثه قائلا: «محمد الدرويش قام بعمل كبير داخل النادي والنتائج وحدها أبرز دليل على ذلك فالفريق من بين الأربعة الكبار في تونس حيث يحتل المرتبة الرابعة في سباق البطولة وبلغ الدور نصف النهائي من سباق الكأس اجمالا يبدو الفريق على الطريق الصحيح من حيث قيمة العمل المنجز والتنظيم الرياضي والاداري الذي انعكس إيجابا على النتائج المسجلة. أنا شخصيا أساند فكرة مواصلة رئاسة محمد الدرويش للملعب التونسي وعلى كل شخص غيور على مصلحة النادي أن يدعم هذا الرجل ويقف الى جانبه بالنظر الى النتائج التي حققها مع الفريق رغم قصر المدة التي أشرف فيها على دفّة التسيير لذلك يجب أن نقدم له الدعم اللازم حتى يواصل العمل الذي بدأه». تعبت من التسيير في نفس الصدد أفصح محمود الهمامي عن بعض الأسباب التي جعلته لا يفكر في العودة الى التسيير قائلا: «لقد خرجت من منصبي كعضو جامعي من المكتب الجامعي المتخلي باختيار شخصي وقرار فردي ولم أفكر حتى في دخول المكتب الجامعي الجديد أو رئاسة الملعب التونسي، فقد تعبت من التسيير ومن متطلباته ومستلزماته والاشراف على فريق في حجم الملعب التونسي قد يفوق العمل في المكتب الجامعي من حيث المجهود المبذول وكثرة الالتزامات لذلك فإن المسؤولية ليست سهلة وتتطلب تضحيات كبيرة والتفرّغ الكامل وأنا لست مستعدا لذلك فقد قمت بتحديد موقفي عن قناعة بالابتعاد عن التسيير والتمتع بالراحة»..