اعتبر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 1948، أن ثورتي تونس ومصر هي الخطوة الأولى لانتصار قريب للقدس والمسجد الأقصى المبارك. وقال الشيخ رائد صلاح خلال زيارته إلى حي الشيخ جراح وبلدة سلوان في القدسالمحتلة أمس الأول: «الاحتلال الصهيوني في موازين اهل الدنيا أقوى منا بكثير فهو يملك الجيش والسلاح والسجون والأموال الطائلة ، ولكننا نعلم بقناعتنا ودون تردد أننا أقوى من الاحتلال الاسرائيلي ، وذلك لأننا أصحاب الحق بالقدس وبيوتها ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى ، ولأننا أصحاب الحق فإننا اصحاب السيادة في القدس وبيوتها ومقدساتها والاحتلال باطل وزائل». وأضاف الشيخ صلاح: «يجب أن نعلم أننا بهذا الموقف لا ننتصر لأنفسنا والشعب الفلسطيني، وإنما ننتصر لكل صاحب حق في القدس وأرضها ومقدساتها وكل مسلم وعربي في العالم ، وحق الأنبياء في القدس ، فنحن ورثة حق الأنبياء في القدس ومقدساتها ، لذلك نحن ننتصر للجميع».