صرح السفير الليبي في الهند لهيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» أمس انه استقال من منصبه احتجاجا على القمع العنيف الذي يمارسه النظام الليبي ضد المتظاهرين المناوئين له. وذكرت ال(بي بي سي) على موقعها بالعربية أن السفير علي العيساوي «قدم استقالته احتجاجا على استخدام العنف ضد مواطنيه». واتهم العيساوي نظام العقيد معمر القذافي «باستخدام مرتزقة أجانب ضد الليبيين»، بحسب المصدر نفسه. وقبيل ذلك، أعلن دبلوماسي ليبي يعمل في الصين استقالته ودعا كل أفراد السلك الدبلوماسي الليبي إلى الاقتداء به، بحسب قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية. وأعرب الدبلوماسي حسين صديق المصراتي أيضا عن أمله في تدخل الجيش، وقال إن الزعيم الليبي معمر القذافي قد يكون «غادر ليبيا». وأكد الديبلوماسي الليبي أحمد جبريل أمس أن وزير العدل الليبي مصطفى عبد الجليل استقال من منصبه وأعلن انضامه الى صفوف المتظاهرين. وأمس الأول، أعلن مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية عبد المنعم الهوني أمام الصحافيين استقالته هو الآخر للانضمام إلى «الثورة» احتجاجا «على عمليات القمع والعنف ضد المتظاهرين» في ليبيا وقال ان قبائل ليبيا ستلتقي في طرابلس لإسقاط النظام. كما قدم سفيرا ليبيا في بريطانيا وأندونيسيا استقالتهما من منصبيهما احتجاجا على قمع المظاهرات في بلاده. أما مندوب ليبيا في الأممالمتحدة عبد الرحمان شلقم فقد طالب القذافي بالتنحي .