أعلن اليوم الجمعة سفيرا ليبيا في فرنسا واليونيسكو استقالتهما، نتيجة تصاعد العنف ضد المحتجين المطالبين بإسقاط نظام معمر القذافي وحاشيته.وتوجه عشرات الألاف من المتظاهرين بعد صلاة الجمعة إلى الساحة الخضراء قادمين إليها من ميدان الجزائربطرابلس. * وقالت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود عيان، ان قوات الأمن أطلقت الرصاص على المتظاهرين عقب انتهائهم من الصلاة، في عدة أحياء من العاصمة الليبية طرابلس. * كما سيطر المتظاهرون الليبيون اليوم على جميع حقول النفط في راس لانوف، وأدى عشرات الآلاف من المتظاهرين ببن غازي، صلاة الجمعة. * كما أكدت مصادر اعلامية أن الثوار الليبيين قد تمكنوا من السيطرة على مدينة مسراطة بعد بن غازي والزاوية * وأعلن النائب العام الليبي اليوم الجمعة استقالته من منصبه، في الوقت الذي صرح فيه مندوب ليبيا لدى الأممالمتحدة أن "العقيد معمر القدافي سيتنحى" . * وكان شلقم الذي قدم استقالته مند أيام نتيجة تصعيد العنف ضد المحتجين، قد صرح لقناة الجزيرة أن" القدافي فعلا رفيق العمر لكن ليبيا فوق الجميع". * ويتضاهر اليوم عشرات الآلاف من الليبيين في بن غازي، للاستمرار بمطالبة القدافي بالتنحي واحترام إرادة الشعب في تقرير مصيره، بعدما أدوا صلاة الجمعة جماعة. * من جهتها، أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال أليو ماري أن فرنسا وبريطانيا عرضتا على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار حول ليبا ينص على الحضر التام للأسلحة ووالاحالة على المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية. * وأعلنت الأممالمتحدة أن مخزون ليبيا الغدائي على وشك النفاذ، ما سيؤدي إلى كارثة انسانية، وفي نفس السياق، يرتقب أن يجتمع مساء اليوم الجمعة، مجلس الأمن لدراسة الوضع في ليبيا. * وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد لمحت لامكانية التدخل العسكري بعد تأزم الوضع واستمرار القذافي في ابادة شعبه.