اعتصم عدد من المواطنين أمام مقر الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه مطالبين الجهات المسؤولة بإعادة النظر في الأداء الموظف على استغلال المياه من قبل الديوان الوطني للتطهير. ويرى هؤلاء أن قيمة الأداء الراجع للديوان الوطني للتطهير تعتبر مشطة ولا بد من مراجعته بما يتلاءم مع مقدرة المواطن فالأداءات تفوق قيمة الاستهلاك بكثير وهذا غير منطقي مما أثقل كاهل المواطن الذي يقوم باستخلاص الفاتورة كل ثلاثية مكرها مخافة قطع الماء. يقول أحد المواطنين في هذا السياق «ما لم أفهمه لماذا ترتفع قيمة الأداء إذا كان محل السكنى فيه محل لبيع الخضر مثلا فهناك عدة أنواع من التجارة لا يستهلك فيها الماء ورغم ذلك فالأداءات مرتفعة جدا» ويقول مواطن وهو صاحب حمام «المعاليم مرتفعة أثقلت كاهل المواطن فأنا أصبحت عاجزا عن دفع فاتورة الماء فالمداخيل أقل من المصاريف بكثير رغم أني أستعين بمياه بئر الحمام ولذا لا بدّ من إعادة النظر في التعريفة». الأداءات الموظفة من قبل الديوان الوطني للتطهير أجمع الجميع على أنها مرتفعة وأضرّت بشريحة هامة من المجتمع لذا وجب إعادة النظر فيها بما يتلاءم ودخل المواطن الذي أثقلت كاهله مصاريف الحياة اليومية. من جهة أخرى تمّ مؤخرا إحداث جمعية للنهوض بالشباب والتشغيل وتهدف هذه الجمعية الى الاهتمام بقضايا الشباب والتواصل معه والإسهام في بلورة الحلول الممكنة والبرامج المناسبة بالتنسيق مع المؤسسات العمومية الخاصة لتوفير مواطن شغل كما تسعى الجمعية الى بعث فضاءات حوار وتكوين لفائدة الشباب وتمثيل طالبي الشغل لدى السلط المعنية علما أنه تمّ إحصاء الى حدّ الآن أكثر من 700 شاب من حاملي الشهائد العليا بتاجروين.