أدانت النقابة الوطنية للصحفيين بشدة التصفية الدموية التي يرتكبها النظام القمعي في ليبيا ضد المتظاهرين العزل المنتفضين دفاعا عن حريتهم وكرامتهم واعتبرتها جريمة ضد الانسانية. وحملت النقابة المجموعة الدولية مسؤوليتها كاملة في العمل على التدخل بشكل عاجل لوقف المجزرة المرتكبة ضد المدنيين الليبيين في ظل صمت متواطئ ومفضوح. ودعت النقابة الحكومة التونسية المؤقتة الى الخروج من موقفها السلبي والتعبير عن مساندة الشعب التونسي الكاملة وثورته المجيدة للشعب الليبي الشقيق، ورفض الاتهامات الخرقاء التي وجهها سيف الإسلام القذافي ابن الدكتاتور الليبي ضد المقيمين التونسيين في ليبيا في محاولة لطمس الجرائم المرتكبة من قبل نظام والده بالاستعانة بعصابات من المرتزقة. وإذ تؤكد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تقديرها لنضالات الشعب الليبي الأبي وإجلالها لشهدائه الأبرار، فهي تدعو الزميلات والزملاء الصحفيين في تونس ومعهم المؤسسات الإعلامية الى مواكبة الأحداث الجارية بجرأة أكبر وشدّ أزر الثورة الليبية إعلاميا ومساعدتها على التغلب على حواجز التعتيم التي يفرضها نظام القذافي المجرم.