عاد اللاعب السينغالي للملعب التونسي إبراهيما با إلى تونس بعد أن سقطت صفقة انتقاله لفريق كاظمة الكويتي في الماء بعد إشاكل قانوني رافق عملية انتقاله إلى هذا النادي في جانفي الماضي. هيئة الملعب التونسي أعلنت أن إبراهيما با فسخ عقده وتحوّل إلى كاظمة الكويتي وبالتالي لم يعد لاعبا في «البقلاوة» وأنها لا تتحمل مسؤولية في فشل الصفقة. موقف إبراهيما با جاء من خلال هذا التصريح ل«الشروق»: «مازلت لاعبا على ذمة الملعب التونسي، فعقدي يمتد حتى موفى جوان 2011، ولم أقم بفسخ العقد، بل انتقلت إلى الفريق الكويتي في صفقة انتقال حر بعد أن أمضيت عن تنازل لهيئة الفريق بخصوص مستحقاتي والتي تقدّر ب38 ألف دينار. حصل الإشكال عندما تأخر الملعب التونسي في إيداع ملفي في ال«فيفا» وإرسال ما يثبت أنني انتقلت بشكل حر لفريق كاظمة الكويتي وليس كما اعتقد البعض بأنني فسخت عقدي. هناك من حاول توريطي مع جمهور الملعب التونسي، عندما اختلق قصة لا أساس لها من الصحّة وتحدث بأنني استعملت سياسة ليّ الذراع مع الهيئة وأسلوب الابتزاز وطالبت بفسخ عقدي... وللتوضيح فقط أريد أن أؤكد أنني لا أنسى فضل هذا الفريق وجمهوره عليّ لكن ما حصل أنّني طالبت بمستحقاتي المتخلدة بذمة الفريق وضمان حقوقي مستقبلا وعندما لم تتم الاستجابة لطلباتي قررت التنازل على مستحقاتي والمغادرة لأبحث على تأمين مستقبلي فأنا لاعب محترف ويجب أن أفكّر في مصلحتي». وأضاف إبراهيما با قائلا: «أعطيت الفريق الكثير ولعبت على حقيقة إمكاناتي ولم أتخاذل يوما لذلك كان من حقي أن أطالب بمستحقاتي... الآن تحدثت إلى المسؤولين في الملعب التونسي، وهناك منهم من طلب منّي العودة إلى التمارين لكن قبل ذلك يجب أن نتفاوض من أجل إيجاد حل لهذا الإشكال لضمان حقوقي أوّلا والعودة للنشاط ثانيا، فأنا مازلت لاعبا على ذمة الملعب التونسي».