اثر اجتماع التأم مؤخرا وحضره عدد كبير من المواطنين انبثقت اللجنة الجهوية لحماية الثورة بولاية باجة في حلة جديدة تستمد مشروعية تواجدها على الساحة من خلال احتضانها لكل الشرائح والفئات العمرية، وتم اختيار ما بين 30 و40 عضوا، عن رابطة حقوق الانسان ونقابة التعليم الثانوي ونقابة التعليم الأساسي وعمادة المحامين وعمادة الاطباء وعمادة الصيادلة وأصحاب الشهائد العليا وممثلي الاحزاب المعارضة للنظام السابق وضمت القائمة بعض الشخصيات الموصوفة بالاعتبارية وفق شروط ثلاثة سواء قبل 14 جانفي 2011 أو بعده (أي أيام الثورة). وتجدر الاشارة الى غياب ممثلين عن عمادة المهندسين وأصحاب المتاجر والطلبة والفلاحين الشبان حتى يكتمل النصاب بهذه اللجنة وحتى تكون تمثيليتها واسعة النطاق وشاملة وهو ما قد يكون الساهرون عليها قد تفطنوا اليه من خلال احتفاظ اللجنة بمقاعد مفتوحة للتمثيليات الأخرى. اعتصام القصبة وقد تحول صباح أمس المئات من سكان ولاية باجة الى تونس العاصمة يتقدمهم أعضاء اللجنة الجهوية لحماية الثورة، وذلك قصد الانضمام الى المعتصمين بالقصبة منذ أيام من أجل اسقاط الحكومة المؤقتة. وقد علمنا أن أهم نقطة في جدول أعمال اللجنة المذكورة نصب خيمة بالقصبة كنقطة ثابتة تؤكد تمثيلية ولاية باجة في الاعتصام المذكور ومساندتها له. اضراب جوع وعلمنا أن طالبين جامعيين معتصمين بالقصبة أصيلي مدينة باجة قد دخلا في اضراب جوع ويدركون اليوم يومهم الخامس، ويندرج ذلك ضمن أحد الأشكال النضالية التي تحتضنها القصبة من أجل اسقاط الحكومة المؤقتة. وفي جدول أعمال اللجنة الجهوية للثورة بولاية باجة انطلاق قافلة صباح غد الى مدينة تالة محملة بأغطية وأدوية مقتناة حديثا (أي غير مستعملة) قصد تقديمها كمساعدات لأهالي تالة ممن يشكون الخصاصة ويحتاجون الى المساعدة... وفي هذا الاطار نشير الى أن اللجنة المذكورة قد كونت بالتوازي لجنة مالية تتضمن شخصيات مستقلة تتولى جمع التبرعات.