كشفت صحيفة «التليغراف» البريطانية وجود مليارات الجنيهات الإسترلينية لمعمر القذافي وبعض أفراد من حكومته بالبنوك البريطانية، وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يتم تجميد تلك الأرصدة خلال أيام. وأشارت الصحيفة إلى قيام وزارة الخزانة بإنشاء وحدة لتتبع أصول العقيد القذافي في بريطانيا، والتي يعتقد أن من بينها مليارات من الدولارات في حسابات مصرفية، وأملاك تجارية وقصر في لندن بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني. وأضافت أن النظام الليبي له أصول سائلة تقدر بحوالي 20 مليار جنيه إسترليني معظمها في لندن، ومن المتوقع أن يتم تجميدها كجزء من جهد دولي لإجبار الديكتاتور القذافي على التخلي عن السلطة. وأشارت الصحيفة إلى اتهام القذافي بإصدار أوامر بقتل آلاف من المتظاهرين، مع رفضه الاستسلام ليترك ليبيا تنحدر إلى حرب أهلية.