هدد عبد الباسط المقرحي الليبي الذي سبق وأدين بتفجير طائرة لوكربي، بفضح الدور الذي لعبه العقيد الليبي معمر القذافي في قضية لوكربي ما لم يعمل على إخراجه من السجن وإعادته إلى أسرته في ليبيا. وقالت صحيفة «القدس العربي» نقلا عن «ديلي إكسبريس» إن القذافي «أمر بإعدام عملاء آخرين تورطوا في تفجير «لوكربي» للتستر على العملية، فيما طلب من الفلسطيني صبري خليل البنا المعروف باسم أبو نضال المساعدة في العملية، والتي تم بموجبها صنع القنبلة التي دمّرت الطائرة في لبنان وتهريبها عبر الكونغو». وأضافت أن الاعترافات الجديدة جاءت على لسان عاطف أبو بكر، العضو السابق في المكتب السياسي لحركة (فتح المجلس الثوري) بزعامة أبو نضال، بعد أن قرر كسر حاجز صمته مع القذافي، ومن شأنها أن تضع نهاية للشكوك المحيطة بإدانة المقرحي وإمكانية إصدار اسكتلندا اتهامات أخرى ضد مجموعة من المتآمرين. يذكر أن وزير العدل الاسكتلندي كينى مكاسكيل قرر إخلاء سبيل المقرحي (58 عاما) في العشرين من أوت 2009 لأسباب إنسانية نتيجة إصابته بسرطان البروستاتا وسُمح له بالعودة إلى ليبيا ليموت هناك.