اتصلنا من المبدع المسرحي عبد القادر مقداد برسالة مفتوحة نوردها فيما يلي: «المحترم السيد العربي نصرة قناة (حنبعل)»: إني المسرحي عبد القادر مقداد سبق أن تشرفت بالالتقاء بكم بطلب منكم من أجل التعامل مع القناة «حنبعل» وأنا ممنون ومدين لكم بذلك، ولكن الظروف المهنية لم تسمح لي بإتمام المشروع، وتبعا لذلك ولمعاناتكم في تحمل المسؤولية ككل مؤسس... بقيت مشدودا الى القناة... ولما وجهت لي الدعوة لتسجيل حوار يوم الاربعاء 23 فيفري 2011 لبرنامج «زوم على الثقافة» قبلتها بصدر رحب وتمت، ولكن ما راعني يوم بثها ليس ما قاله المناوئون، فالاقوال تدل على تدني المستويات والمفاهيم... ما راعني هو التعتيم على جل أفكاري وحذف أهم المواضيع التي تطرقت اليها في أقوالي، أضف الى ذلك التجاء القناة الى إقحام صورة «القذافي» في التعليق اعتمادا على صور وكلام ال«Face Book» التي تأتي بالغث والسمين. ومن سوء حظ المناوئين أنهم مقارنة بال«Face book» نشاهد أنهم يعدون على أصابع اليد الواحدة. وفقدوا ثلاثة أرباع أتباعهم الذين اكتشفوا وفهموا أبعادهم فانفضوا من حولهم وكذلك مساحة الكلام غير المتوازية بالمرة وتمرير تسجيلي للاطراف الاخرى بدعوى الاجابة لكن دون تمريرها في سياق كلامي وتغييب الرأي العام في الموضوع... إنكم أدرى الناس بمرارة الاعلام الذي يمس بهمم الاشخاص وأقول هذا لا استجداء في تدارك الامور ولا حبا في المسؤولية فثورة الكرامة أهدت المواطنة العادية كأحسن المواقع للانسان. رحم الله شهداءنا الابرار.