نجحت اللجنة الشعبية لإيواء الأشقاء الليبين بصفاقس ليلة أول أمس الأحد في إيواء ما يقارب ال36 مواطنا من عائلات جزائرية وتونسية غير مقيمة بصفاقس وفرت لهم كل ظروف الراحة بفضاءات المعرض. وقد أفادنا السيد فرحات بن يونس متفقد بإدارة التعليم بصفاقس وزميله السيد التيجاني القماطي أن فضاءات المعرض تمت تهيئتها لاستقبال الوافدين إلى صفاقس من القطر الليبي الشقيق عبر باخرة الحبيب التي وصلت ميناء الجهة في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس الأحد مقلة ما يفوق الألف و450 مسافرا . ويؤكد المنسقان باللجنة الشعبية لإيواء الأشقاء الليبيين أن فضاءات المعرض تم تحضيرها كمركز عبور لكل أبناء الوطن والأشقاء القادمين من القطر الليبي على إثر الثورة الشعبية التي تنادي بإطاحة النظام ورموز الفساد بالدولة الجارة. وفي زيارة خاطفة صباح يوم أمس إلى فضاءات المعرض ، لاحظت « الشروق « تفاني كل أعضاء اللجنة الشعبية في تقديم المعونة بكل أشكالها للوافدين على مركز الإيواء ، كما لاحظنا توفر كميات كبيرة من الغذاء والأغطية قال السادة التيجاني القماطي وفرحات بن يونس انها من التبرعات التي انهالت من كل حدب وصوب لتأكيد نصرة المتبرعين من تونس للأشقاء ومساعدتهم لأبناء الوطن . كما لاحظت «الشروق» تنظيما محكما يحسب للشبان بالمكان سواء في عملية الدخول أو الخروج أو توزيع المساعدات وهي مجهودات جاءت لتؤكد مدى وعي التونسي وحرصه على التآزر في هذا الظرف الدقيق . المساعدات فاقت كل التوقعات وقد تكدست بالفضاء الذي سيبقى مفتوحا خلال الفترة حسب تأكيدات المشرفين عليه ، ومن غير المستبعد أن تحرص اللجنة الشعبية لإيواء الأشقاء الليبيين بصفاقس إلى إرسال بعض هذه المساعدات إلى الجدود التونسية الليبية .