أقام الجيش الجزائري مخيما لاستقبال الفارين من الأراضي الليبية عند المركز الحدودي «الدبداب» الذي يقع في ولاية إيليزي على بعد 2000 كلم جنوب شرقي العاصمة الجزائرية، ويضم المخيم نازحين جزائريين وأجانب و«طوارق عائدين». وذكرت صحيفة «الحياة» اللندنية، أن ضغط الاضطرابات في ليبيا انتقل تدريجيا إلى الحدود الجزائرية في أقصى الجنوب، مما استدعى تدخل فرق من الجيش، وإقامة مخيم يتسع ل 1200 فرد لاستقبال الرعايا الجزائريين والأجانب في الدبداب. وتخشى الجزائر من تسلل عناصر من «الطوارق العائدين»، وهم طوارق من أصول مالية ونيجرية الذين يُعرف عنهم تمتعهم ب «فكر قتالي» تدربوا عليه في معسكرين في منطقتي أنابوري وسبها في الجنوب الليبي.