تطاوين 12 أفريل 2011 (وات) - يتواصل تدفق النازحين من العائلات الليبية باعداد هامة هربا من جحيم الحرب فى ليبيا وقد بلغ عددهم في الليلة الماضية وحدها 826 منهم 811 ليبيا. وتحسبا لكل طارئ تم توسيع مخيم اللاجئين بمدينة ذهيبة الذي يضم اليوم أكثر من 800 نازح. وفي ذات المكان هيأ الهلال الأحمر الإماراتي مخيما يتسع لحوالي 60 فردا وفر به كل متطلبات الحياة من مواد غذائية وصحية وغيرها فيما اقامت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مخيما اخرا بمدينة رمادة لاحتضان مئات العائلات النازحة بعد أن احتضنت عائلات من الجهة عدد من الأسر الليبية. وبمركز التخييم بالدويرات من معتمدية تطاوين الجنوبية تم إيواء أكثر من مائة نازح أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن. كما وقع توجيه اكثر من 100 مواطن ليبي للاقامة فى المركز الشبابي بمدينة تطاوين. وحرصا على سلامة أفراد العائلات اللاجئة أكد الدكتور /مصطفى الأسود/ ممثل الهلال الأحمر بالجهة لمراسل(وات) أنه تم توفير كمية من الأدوية للمرضى المصابين بالأمراض المزمنة الى جانب حليب الأطفال والمواد الغذائية بمختلف المخيمات وتسخير أطباء وإطارات شبه طبية لمراقبة حالتهم الصحية والعناية بهم داعيا المواطنين بالجهة الى مضاعفة الجهد والدعم من أجل توفير ظروف اقامة مريحة للعائلات اللاجئة.