مدينة المكنين من ولاية المنستير التي كان لها شرف احتضان أول معركة ضد الاحتلال الفرنسي يوم 5 سبتمبر 1934 لم تنس دورها الاجتماعي والانساني في هذا الظرف الذي تعيشه بلادنا بسبب الاحداث الجارية بالبلاد الليبية مما جعل عشرات الالاف تتقاطر على حدودنا الجنوبية عبر معبري رأس جدير وذهيبة. ولدعم جهود أبناء جنوبنا الحبيب على مجابهة الوضع الصعب الذي بلغ درجة الأزمة ونرجو أن لا يتحول الى وضع كارثي حرص أبناء المكنين على ارسال قافلة هامة أثثها الاهالي من مختلف الشرائح الاجتماعية وأشرف على تنظيمها فرع الهلال الاحمر واحتوت على كميات كبيرة من الحشايا والمفروشات والأغذية والادوية.