تبعا للمقال الوارد ب«الشروق» يوم الأربعاء 02 مارس 2011 بالصفحة 16 حول تغطية لندوة فكرية بسوسة بعنوان المبادرة وبعث المؤسسات بعد الثورة وإنارة للرأي العام، تلقّينا الرد التالي: «إن ما ورد بالمقال المذكور أعلاه فيه العديد من النقاط التي وجب توضيحها كما يلي: أولا: المقال في جملته لا يبرّر بصدق عمّا جرى تداوله في اللقاء، ويتضمن عدة أفكار يحملها كاتب المقال ولا تعبّر عن مضمون الحوار وتنقصه خصوصا الأفكار التي اقترحها الطلبة حول الرؤى المستقبلية للمبادرة وبعث المؤسسات بعد ثورة 14 جانفي 2011. ثانيا: ذكر كاتب المقال وهذا رأيه الشخصي أن النادي فقد ثقة الطالب والمصداقية وهذا يعتبر مغالطة حيث أن عدد المشاركين تعدّى 70 طالبا وطالبة وعدد المنخرطين في النادي يتضاعف من سنة الى أخرى. ثالثا: كما ننفي بصفة قطعية أن كاتب المقال قام بإجراء لقاء صحفي مع مدير المركز ومؤطر النادي، إلا أن الجميع عبّر من خلال النقاشات عن أسفهم لعدم حضور هياكل المساندة التي وقعت دعوتهم أو من يمثلهم، وهنا كان تدخل السيد مؤطر النادي ليبيّن للحضور أن الغائب حجته معه خصوصا وأن هذا اللقاء ينظم يوم أحد، مع العلم أن اللقاء مفتوح واختياري ولم نذكر في الدعوات اسم المتدخلين أو إلزامهم بعناوين لمداخلات. رابعا: إن تعامل المركز الثقافي الجامعي يحيى بن عمر بسوسة ومن خلاله نادي ثقافة المؤسسات مع هياكل المساندة بالجهة يمتد الى سنة 2003 تاريخ انبعاث هذا النادي للوجود. وقد كان لهذه الهياكل الفضل الكبير في إنجاح وتأطير العديد من المشاريع الاقتصادية بالجهة إضافة الى قبول طلبتنا في مراكزهم بكل رحابة صدر وبدون قيد أو شرط، وقد كان لذلك الأثر الايجابي على طلبة النادي مما انعكس إيجابيا على استمرارية نشاطه الى الآن فكيف نشكّك في مصداقية هذه الهياكل وكفاءتها ونزاهة ممثليها الذين يقدمون خدماتهم لفائدة الطلبة مجانا. خامسا: إن هذه الثورة التي جاءت لتؤيّد حرية التعبير وديمقراطية الحوار تدعونا الى: تحمّل أكثر مسؤولية في إبداء الرأي في نطاق الاحترام والتحرّي في المعلومة».