قدرت روسيا خسائرها جراء حظر الأممالمتحدة تصدير السلاح إلى نظام العقيد الليبي معمر القذافي بأربعة مليارات دولار. ونقلت وكالات أنباء روسية عن رئيس «راشن تكنولودجيز» القابضة سيرغي تشيميزوف قوله إن شركة «روسوبورن» لتصدير الأسلحة والمعدات المملوكة للدولة ستتكبد تلك الخسائر بسبب الوضع الراهن في ليبيا في إشارة إلى حظر تصدير السلاح الذي ورد في القرار 1970 الذي تبناه مجلس الأمن قبل أسبوع, وتضمن حزمة من العقوبات السياسية والمالية. وردا على سؤال عمّا إذا كان في وسع روسيا أن تبيع هذا العام أسلحة بقيمة عشرة مليارات دولار على غرار العام الماضي؟ قال تشيميزوف إنه يأمل ذلك دون أن يعطي تفاصيل بشأن الصفقات المبرمة حتى الآن أو المتوقع إبرامها في الأشهر المقبلة. وفي الوقت نفسه, أبدى وزير الدفاع الروسي أناتولي سرديوكوف قلقه من أن تؤثر الثورات في العالم العربي على صادرات الأسلحة الروسية إلى المنطقة. وكانت روسيا وليبيا قد وقعتا في أفريل 2008 اتفاقية بمقتضاها تتنازل روسيا عن ديون مستحقة على ليبيا بقيمة أربعة مليارات ونصف المليار دولار مقابل عقود ليبية مع قطاع التصنيع العسكري الروسي.