زوكوفسكي/روسيا (وات)- قالت أكبر شركة لتصدير الأسلحة في روسيا انها تعتزم مواصلة مبيعات السلاح إلى سوريا على الرغم من دعوات من الولاياتالمتحدة لان توقف موسكو تجارتها للأسلحة مع دمشق. وروسيا هي ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العام وتريد تعويض عقود بقيمة 4 مليارات دولار خسرتها عندما فرضت الأممالمتحدة حظرا على السلاح إلى ليبيا هذا العام وتتطلع أيضا إلى افريقيا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا للتعويض عن تلك العقود. وحثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون روسيا الأسبوع الماضي على وقف شحنات السلاح إلى سوريا في أعقاب الحملة التي تشنها الحكومة السورية لقمع الاحتجاجات المطالبة بسقوط الرئيس بشار الاسد. وأبلغ اناتولي اسايكين مدير عام شركة روسبورون اكسبورت أكبر مصدر للسلاح في روسيا مؤتمرا صحفيا على هامش أول معرض جوى لروسيا والمقام خارج موسكو "كانت هناك شحنات أسلحة الى سوريا العام الماضي وستكون هناك شحنات هذا العام. انها ستستمر". ولم تصدر أي إشارات من الكرملين إلى أن روسيا على وشك الاستجابة لنداء كلينتون لوقف شحنات الأسلحة إلى دمشق. وقالت روسيا مرارا ان مبيعاتها للسلاح في المنطقة تتماشى مع القانون الدولي ولا تهدد الأمن الإقليمي. وقال اسايكين ان شركته ستنفذ العقود التي وقعتها مع سوريا بما في ذلك اتفاق وقع مؤخرا لتوريد المقاتلة الروسية الهجومية الخفيفة ياك 130 . وأضاف انه يتوقع أن يبلغ حجم مبيعات الأسلحة الروسية في أرجاء العالم 9 مليارات دولار على الأقل في 2011 وهو رقم أعلى من مبيعات بلغت حوالي 6ر8 مليار دولار في العام الماضي. وتبلغ حصة روسبورن اكسبورت في صادرات روسيا من الأسلحة 80 90 بالمائة سنويا. ومضى قائلا "أنا متأكد ان الحجم الإجمالي "لصادرات الأسلحة" سيبلغ 9 مليارات دولار على الأقل".