قدمت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبتونس خمسين ألف دولار أمريكي لدعم جهود الإغاثة التي تقوم بها جمعية الهلال الأحمر، وهو شريك أساسي في عمليات الإغاثة الجارية على الحدود الليبية. وتهدف هذه المنحة الى دعم جمعية الهلال الأحمر على تقديم المساعدة للأعداد المتزايدة للاجئين التونسيين والمصريين وغيرهم الفارّين من أحداث العنف بليبيا. وعلاوة على المنحة التي وفرتها السفارة، أعلنت وزيرة الخارجية السيدة كلنتون أن الولاياتالمتحدة ستخصّص عشرة ملايين دولار لدعم المنظمات الدولية وغير الحكومية المشاركة في جهود الإغاثة، كما أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قدمت بالاضافة الى ذلك مليوني دولار أمريكي للمنظمة الدولية للهجرة لمساعدتها على مشروع إجلاء رعايا مختلف الدول من ليبيا وإحلال الاستقرار وعلى إيصال اللاجئين من تونس ومصر الى مواطنهم. هذا وقد وصل فريق مختص في تقييم الكوارث الى تونس يوم 3 مارس الجاري لتقييم الأوضاع على الحدود وتحديد المجالات الأخرى يمكن للولايات المتحدة المساعدة عليها، كما يحل بتونس يوم 6 مارس الجاري كل من السيد إريك شوارز مساعد وزيرة الخارجية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة والسيدة نانسي ليندبورغ مساعدة مدير مكتب الديمقراطية والأزمات والمساعدة الانسانية لدى الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي لإجراء محادثات مع الحكومة التونسية والمنظمات الانسانية الدولية حول ما يمكن للولايات المتحدة أن تقدمه في هذا الظرف. وكان الرئيس أوباما قد أشاد بالجهود التي قامت بها الحكومة التونسية في تقديم المساعدات الانسانية للاجئين من ليبيا كما تشيد السفارة بالكرم اللامتناهي للشعب التونسي من أجل معالجة حشود الفارّين من ليبيا.