من نكد الدهر أن تعيش نواد على المليارات وأخرى على مئات الملايين ولا تجد عشرات الفرق بضعة آلاف من الدنانير لتسهر على تنشئة أبنائها. الفرق الصغيرة والتي كان بعضها كبيرا وتهاوى واندثر لضيق ذات اليد كثيرا ما أطلقت صيحة فزع ولكنها لم تجد من القائمين على شؤون القطاع الا الوعود الزائفة والتطمينات الكاذبة بل ان المكاتب الجامعية المتعاقبة جعلت من المعلوم الجزافي لتنظيم المباريات وخطايا التأخير ومعاليم الانخراطات والاجازات السم الزعاف الذي يسر لهذه الفرق الموت تحت أنين آلاف الشبان الذين رأوا المسلك الوحيد للنشاط والترفيه واثبات الذات يوأد بتعلة دولة القانون والمؤسسات ومن المبكيات المضحكات ومن المخجل أن توجد بعض المصانع بمناطق لا تنتفع الفرق الرياضية الموجودة بها بأي دعم أو مساعدة وتوجه المنح الكبيرة للفرق الكبرى. هذا الوضع كان سببا في اندثار عشرات الفرق المتعاطية لكرة القدم أو تجميد نشاط فرق أكابرها. وقد تجاوز العدد الستين فريقا من مختلف بقاع الجمهورية وهذا كشف لهذه الفرق حسب الولايات.