رغم معرفة الجميع بأن النجم الساحلي تضرّر كثيرا من قوى الشر التي فرضت سلطتها على الرياضة في تونس ونعني بهم سليم شيبوب وأفراد عائلة الطرابلسي فإن أحباء النجم لم يتكلموا عن تلك المظالم باستثناء أقلية تطرّقت الى الموضوع.. ظهور الرئيس السابق للجامعة خالد صانشو وحديثه عن النجم وقلبه للحقائق أثار حفيظة أحباء النجم لأنه ظهر في ثوب المنتفع من النظام السابق مثل نهائي جويلية 2001 وتدخل مسؤولي النادي لتأجيل تسليط عقوبات على عبد القادر كايتا وقيس الزواغي والحال أن النجم انهزم أمام نادي حمام الأنف الذي استحق وقتها الكأس فإن كان النجم يحظى بدعم كبير فلماذا خسر اللقب؟ ويؤكد أنصار النجم أن خالد صانشو خدم مصلحة شيبوب فقط وليس الرياضة التونسية أو حتى الترجي.. فخالد صانشو كان أول رئيس جامعة في العالم يصدر قرارا قبل مباراة رسمية بساعتين والمتمثل في إعلام ادارة النجم بعدم قدرة كايتا على اللعب مع الفريق أمام نادي حمام الأنف كذلك حين رفض تسريح إجازته للنجم إلا بعد تهديده بمراسلة الفيفا. بن علي يحدد مصير اللقب سنة 2005 انهزم النجم في المنزه أمام النادي الافريقي لكن الفريق احترز وقتها على مشاركة اللاعب ماهر عامر ووصلت القضية للفيفا والقانون واضح وينص على إعادة المباراة لكن الرئيس المخلوع تدخل بالقوة وأجبر النجم على الصمت وسحب الشكوى ليفوز النادي الصفاقسي بالبطولة. شيبوب والوزير يهديان الكأس حادثة أخرى من بين عدة أحداث مثلت وصمة عار في كرتنا وحرمت النجم من حقه وتتمثل في نهائي 2008 عندما رفض الحكم الألماني 3 أهداف كاملة سجلها النجم في مرمى الترجي وقد وجهت الاتهامات وقتها الى سليم شيبوب ووزير الشباب والرياضة عبد اللّه الكعبي. عدد من أحباء النجم اتصلوا ب«الشروق» وأكدوا أن فريقهم تعرّض الى عدة مظالم لكنهم لم يتكلموا بل ما راعهم إلا وعدة أطراف تطل علينا بعد الثورة لتلبس ثوب العفّة والنزاهة وتسعى الى قلب الحقائق والحال أن كل تونسي على علم بحقيقة ما قامت به.