قرر امس قضاة محكمة الجزاء الدولية حول يوغسلافيا السابقة تعيين محاميين اثنين لمساعدة الرئيس اليوغسلافي السابق «سلوبودان ميلوزيفيتش» رغما عنه حيث انه يصرّ على ان يترافع عن نفسه بنفسه املا في دفع الاتهامات الموجهة اليه بارتكاب جرائم حرب ضد المسلمين والكروات في البوسنة في منتصف التسعينات. وأعلن رئيس المحكمة باتريك روبنسون عن هذه الخطوة التي بررها بالسعي الى منع ان تستغرق المحاكمة وقتا طويلا اذا استمرت بهذا النسف. وتحجج القضاة ايضا بأن الحالة الصحية للرئىس اليوغسلافي السابق لا تسمح له بالترافع عن نفسه دون وجود محامين يقدمون له المساعدة القانونية المطلوبة. وعلى الفور اعترض ميلوزيفيتش على هذا الاجراء ووصفه بغير المشروع فيما اعلن احد المحامين البريطانيين الاثنين اللذين قررت المحكمة تعيينهما انه سوف يفكّر قبل الموافقة او الرفض. وتجدر الاشارة الى ان محاكمة الرئيس السابق الذي يواجه 66 تهمة تتمحور حول ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية قد بدأت قبل عامين ونصف العام لكنها عُلّقت في 14 مناسبة بسبب وضع المتهم الصحي غير المستقر حيث انه يعاني من ارتفاع كبير في ضغط الدم.