أكّد الرئيس المؤقت للنادي البنزرتي مسطاري الغربي أن التقرير المالي تقريبا جاهز وبإمكان الراغبين في تقديم ترشحاتهم الاتصال بأمين مال النادي ناجي الفوشالي للاطلاع عليه. وكان علي بالإخوة قد طلب معرفة الوضعية المالية قبل مدة لكن الهيئة اعتذرت غير أنها أخبرته يوم الأحد بأنه بإمكانه الاطلاع عليها. يذكر أن علي بالإخوة من بين الأسماء المرشحة لرئاسة النادي رغم أنه يدعم بقاء الهيئة الحالية لآخر الموسم. 24 ساعة فقط ويغلق باب الترشحات ومازال السؤال مطروحا هل يُقدّم مهدي بن غربية ترشحه بعد أن أصبح ذلك متاحا له إثر ثورة 14 جانفي التي ستمكنه من استرداد حقوقه كاملة. «الشروق» من جهتها اتصلت ببن غربية بعد تردد اسمه كثيرا في أوساط الشارع الرياضي فخصنا بالتصريح التالي: «أشكر كل من فكّر في كوني أستطيع رئاسة النادي غير أنني لم أحدد موقفي بعد وذلك نظرا لظروفي المهنية التي تحتم عليّ التواجد معظم ا لوقت خارج بنزرت من جهتي سأكون إلى جانب أي رئيس يتقدم لهذه المهمة» وعن إمكانية تقديمه لترشحه لم يلغ بن غربية هذه الإمكانية التي أكدها المحيطون به. ماذا قال يوسف الزواوي؟ المدير الرياضي يوسف الزواوي تقريبا الوحيد الذي بقي صامدا داخل النادي ولم يتخل عنه بل ضاعف من مجهوداته وحضوره حسب ما أكده رئيس الهيئة مسطاري الغربي. الزواوي صرّح في حديث مع «الشروق» حول الوضع الراهن للنادي: «الوضعية الحالية ليست خاصة بالنادي البنزرتي فقط بل العديد من الأندية التونسية وأعتقد أن عديد التحويرات والتعيينات بدأت تطرأ اليوم وبالنسبة للنادي البنزرتي أرى أن موعد 30 جوان القادم لعقد الجلسة العامة أي بعد إنهاء الموسم وإعداد برنامج انتخابي متكامل هو أفضل المواعيد بالنسبة للأحباء أيضا حتى يقولون كلمتهم وتقدم الترشحات خاصة أن الوضع الحالي يحتّم الاستمرارية». أي موقف للتركي؟ أول الأسماء التي قدمت ترشحها كما سبق أن أشرنا هو عبد اللطيف التركي الرئيس الحالي لجمعية البريد ببنزرت وقد وجد نفسه في مأزق قانوني بعد أن أصبح مطالبا إما بتقديم استقالته من ناديه أو سحب ترشحه من النادي البنزرتي قبل موعد غلق الترشحات على اعتبار أن القانون لا يسمح له برئاسة ناديين؟ والسؤال المطروح هل غابت هذه النقطة عن التركي؟ أم تراه لا يريد خسارة مركزه أمام عدم اتضاح الرؤية في النادي البنزرتي؟