بعد عبد اللطيف التركي رئيس جمعية البريد ببنزرت الذي قدّم ترشحه بصفة رسمية لرئاسة النادي بادر أحد الأحباء محمد الحشاني (صاحب سيارة أجرة) الى تقديم طلب ترشحه هو ايضا في مكتوب أرسله عشية الخميس الى ادارة النادي وفق الشروط القانونية المطلوبة وإن كتب للجلسة العامة ان تتم في موعدها فإن التركي والحشاني سيتسلمان مقاليد تسيير النادي (هكذا علّق مصدر داخل ادارة الفريق). التركي عبد اللطيف أكد ان وراءه شبكة من رجال الاعمال الذين يدعمونه بينما محمد الحشاني تعوّد ارسال مطلب ترشح مع كل جلسة عامة. تساؤل حول الوضعية المالية وجوه أخرى تداولها الشارع الرياضي على غرار علي بالاخوة الذي سبق له ان شغل خطة نائب رئيس مع احمد القروي وأكد لنا انه يريد معرفة الوضعية المالية للفريق قبل ان يتخذ قراره النهائي وقد طلب ذلك من أمين المال وهو في انتظار الرد. موقف الهيئة من الأمر من جهتنا لاستطلاع موقف الهيئة المديرة من هذه الطلبات أكد لنا طرف مأذون ان ادارة النادي غير ملزمة بتقديم الوضعية المالية بصفة دقيقة قبل الجلسة العامة خاصة لمن لم يقدّم ترشحه كما أكد لنا أمين المال ناجي الفوشالي في لقاء سابق ان عملية نقل السندات والوثائق المالية بين الهيئة المتخلية والهيئة الجديدة في صورة عقد الجلسة العامة ستتم بحضور مراقب حسابات ومكتملة الشروط المحاسباتية. دعوات لتأجيل الجلسة في مقابل هذا كله تتعالى أصوات من داخل النادي وخارجه لضرورة تأجيل الجلسة العامة الى نهاية الموسم الرياضي حتى لا يسقط النادي في فخّ التسرّع أمام عزوف عديد الوجوه على الترشح وعدم اتضاح الرؤية من الجانب التشريعي وتؤكد هذه الأصوات على أهمية تقديم ضمانات للهيئة الحالية بتوفير التمويلات اللازمة لها للإيفاء بالتعهدات الى نهاية المدة النيابية خاصة وان أغلب أعضائها هم أساسا من أطباء ومحامين وموظفين سامين وليسوا من رجال الاعمال. أي دور لهيئتي الدعم والحكماء؟ المعلوم أن الهيكلة الجديدة للنادي والتي تم اقرارها الموسم الفارط أعطت الشرعية لهيئة الدعم المالي ولهيئة الحكماء الاولى تضم رجال أعمال ممولين والثانية يرأسها رئيس البلدية وتجمع ثلة من الرؤساء السابقين. والشارع الرياضي ببنزرت ينتظر تحرك هذه الهياكل لوضع النقاط على الحروف والاتصال بالهيئة المديرة والاتفاق معها على الخطوات القادمة بدل تركها تواجه المشاكل اليومية بمفردها.