تسلل هذا الرجل إلى قلوب عشاق فريق «بوقرنين» بعد تلك الحركة النبيلة التي أقدم عليها تجاه زميله السابق في «الهمهاما» نور الدين بوسنينة وذلك عندما تكفل بجميع المصاريف الخاصة بالعملية الجراحية التي أجراها بوسنينة آنذاك لكن يبدو أن بعض الأطراف رفضت أن يمر ذلك الأمر دون إحداث ضجة كبيرة بشأنها بين مسؤولي وقدماء الفريق بل إنها تسببت في المتاعب لصاحبها فوزي الزيات اللاعب السابق للأخضر والأبيض. اتصل بنا الزيات في بحر هذا الأسبوع وقال إنه قرّر كشف المستور مؤكدا ما يلي: «لقد أقدمت على التكفل بمصاريف العملية الجراحية التي خضع لها بوسنينة من منطلق علاقة الصداقة التي تربطنا منذ عدة سنوات ولم أكن أعلم أن هذا الأمر سيتخذه بعضهم خدمة لأغراض معينة فقد اتصل بي رئيس النادي المنجي بحر ليلا وطلب مني أن أتصل بدوري بأحد البرامج الرياضية التلفزية لأؤكد بأنني أشغل خطّة مسؤول صلب الفريق! وذلك حتى يتسنى له التشدق بتكفل هيئته المديرة بمصاريف علاج بوسنينة بل أنه أراد أن يجعل مني وسيلة يستعملها في خلافه مع اللاعب السابق للنادي خالد حسني وهو ما رفضته لكنني لم أكن أعرف أنه سيقدم على تهديدي علنا بالمراقبة الجبائية على أعمالي وهو ما آثار سخطي الشديد ولكن مع ذلك تجلدت بالصبر وانتظرت والحمد لله أن الأحداث تسارعت ويبدو أنه لم يجد متسعا من الوقت لتنفيذ وعيده... علما أنني أفكر الآن في تقديم ترشحي لرئاسة النادي في صورة غادره بحر طبعا وإنني أعوّل في ذلك على خبرتي كلاعب سابق وكذلك على إمكاناتي المادية والعلاقات المتميزة التي تربطني مع عدة وجوه رياضية في الضاحية الجنوبية على غرار معاوية الكعبي وبوسنينة وطاسكو ومنير السهيلي وحافظ الدب والقادري الزلاجي وخالد حسني ورشيد الحدّاد ومنصور البجاوي... علما أنني لا أنتمي إلى أي حزب من الأحزاب مثلما روّج بعضهم بدليل أن أعمالي متواجدة في مكان حساس وسط العاصمة.