يحظى السيد الطاهر الخنتاش بمكانة خاصة داخل عائلة النادي الإفريقي اكتسبها من منطلق غيرته على الفريق حيث لم يتردد الخنتاش في مدّ يد المساعدة علنا وفي الخفاء ذلك أن عضويته في جامعة كرة القدم لم يكن بإمكانها أن تمنعه من خدمة فريقه ولعل إصراره على حضور فعاليات الجلسة العامة الانتخابية للنادي وسعيه على إنجاح تلك الجلسة أكبر دليل على ذلك. الخنتاش تحدث ل«الشروق» عن المرحلة الجديدة في تاريخ الأحمر والأبيض وكذلك عن الوضع الحالي لجامعة كرة القدم فأكد ما يلي: «أريد أن أؤكد أنه لا خوف على مصير النادي الإفريقي بعد اليوم إذ أن الفريق سيكون بإمكانه توفير الموارد المالية الضرورية خلال الأيام القليلة القادمة وسيكون النادي قادرا على الظفر بعقود استشهارية كبيرة إذ لا ننسى أن أحد المستشهرين منذ حوالي ثلاث سنوات كان سيوفر للفريق مبلغا يقدر بحوالي مليارين كما أن لجنة الدعم ستفعل ما بوسعها لمساعدة خزينة النادي هذا بالإضافة طبعا إلى الدعم المعهود والمتواصل لرجالات الفريق وفي مقدمتهم السيد حمادي بوصبيع إذ لا ننسى أن هذا الرجل وفر للهيئة المتخلية مبلغا حدد بأكثر من ملير وأظن أن السيد جمال العتروس اتخذ قرارا مهما عندما ثبت الثنائي هشام المناعي وقيس بن حمادي في مكانهما صلب اللجنة المالية بحكم أهمية علاقاتهما مع المستشهرين أما أنا فلن أبخل بشيء على هيئة العتروس فقد كنت دائما مستعدا حتى لطرق الأبواب خدمة لفريقي وحتى تبقى رايته خفاقة وعالية... أما بالنسبة لجامعة كرة القدم فأظن أن السيد علي الحفصي كان عيبه الوحيد كان «مسيسا» نوعا ما علما وأن الحفصي ليس مسيطرا على أي عضو من الأعضاء بل إننا أعضاء فاعلون عند اتخاذ القرارات لكن للأسف الشديد لاحظنا أن الجامعة أصبحت تضم مكتبا يعمل داخل الجامعة وآخر خارجها!».