لئن عبّر رئيس جامعة كرة القدم أنور الحداد عن تمسكه بمواصلة المشوار إلى حدود 2014 فإن الطاهر الخنتاش يؤكد أنّ الجامعة أضحت أيامها معدودة. الخنتاش تحدث عن ضرورة عقد جلسة عامة انتخابية استثنائية تماشيا مع المناخ الجديد الذي أفرزته الثورة المجيدة. و«الشروق» تحدثت إلى الطاهر الخنتاش فأكد ما يلي: «شخصيا أعتقد أن المكتب الجامعي الحالي مطالب بإنجاح الموسم الرياضي وتوفير جميع ممهدات النجاح للمنتخب الوطني ثم التفكير في عقد جلسة عامة انتخابية استثنائية وذلك ليس من باب البحث عن الشرعية المفقودة وإنما حسب ما يقتضيه الظرف الجديد عقب الثورة التي قادها الشعب التونسي علما أن المكتب الجامعي الحالي يضم في صفوفه العديد من الكفاءات التي بإمكانها أن تقدم ملفات ترشحها من جديد في الانتخابات القادمة وأعتقد شخصيا أن أي عضو جامعي بحوزته عنصري الكفاءة والثقة بالنفس لن يجد حرجا في الترشح ثانية واعتبر نفسي من أنصار لعبة «الديمقراطية» تماما كما حدث صلب النادي الإفريقي والنادي البنزرتي وأؤكد أن كلام السيد أنور الحداد لا يلزم إلا شخصه وينبغي الإشارة إلى أن الموافقة على الحداد كان من منطلق أنه يمثل شخصية توافقية أي أنه من أبناء الملعب التونسي ولا ينتمي إلى الأندية الأربعة «الكبرى» وليس لتاريخه النضالي وهي مناسبة لنؤكد أنه وقع تشويه صورة علي الحفصي نسبيا فالرجل تقلد العديد من المسؤوليات ويتمتع برصيد مهم في ميدان التسيير الرياضي وأدعو إلى الفصل بين السياسة والرياضة فالجامعة تضم عدة أسماء كانت تنتمي للتجمع وأرفض في المقابل أن تقع ممارسة الظلم تجاه بعض المسؤولين على خلفية انتمائهم سابقا لحزب ظالم». ماذا عن طارق ذياب؟ وأضاف الخنتاش قائلا: «لاحظت وجود عدة شخصيات رياضية قادرة على خدمة الكرة التونسية والتي سيكون بإمكانها الترشح لانتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم عند انعقاد جلسة عامة انتخابية خلال الأسابيع القليلة القادمة أو بعد عدة أشهر على أقصى تقدير أما بخصوص اللاعب الدولي السابق طارق ذياب فأظن أنه ينبغي عليه أن يتدرج في تحمل المسؤوليات قبل بلوغ كرسي رئاسة الجامعة إذ بإمكانه أن يشغل في بداية الأمر خطة عضو جامعي كأن يشرف على لجنة المنتخبات مثلا..».