تستأنف بطولة الرابطة الثانية في نهاية الأسبوع الجاري نشاطها بعد 3 أشهر من الراحة (ان لم يقع التأجيل مرة أخرى) الاضطرارية فرضتها الأحداث الاستثنائية التي مرت بها تونس بعد ثورة الشعب المجيدة. وقد كان لقرار عودة البطولة الوقع الايجابي لدى أندية الرابطة الثانية. عدة نقاط أثارت مخاوف رؤساء الأندية على غرار عدم توفّر الأمن الكافي لتأمين سير المباريات أو تأمين عودة الأندية الى مدنها ليلا بعد كل مقابلة. «الشروق» فتحت الملف وتحدثت الى بعض الرؤساء في السياق الآتي: ٭ صلاح الشطي «رئيس هلال مساكن»: كلمة «ديقاج» واردة... ونعوّل على الروح الرياضية للأحباء بعد أن أصبح الوضع صعبا بالنسبة الى بطولة الرابطة الثانية بسبب توقف النشاط الرسمي، لمدة طويلة كان لابدّ ان تعود الحياة الى ملاعبنا رغم بعض المخاوف التي تخامرنا خاصة في ظل عدم توفّر الأمن اللازم لإجراء المباريات، وإمكانية انحياز الحكام الى الفرق المحلية تفاديا لردة فعل الجماهير نحن في مساكن نعوّل على الروح الرياضية العالية لجماهيرنا التي ندرك بأنها لا تطالب بالمستحيل. قد نتعرض كهيئة الى المطالبة بالرحيل في صورة حصول نتيجة عكسية، المهم اننا سنتخذ كافة التدابير اللازمة من لجان ملاعب وتحسيس وتأطير الأحباء بدقة المرحلة وضرورة انجاح الجولة الاولى بعد الثورة.. ٭ نجيب الحجري (رئيس أولمبيك الكاف): لا نملك مقوّمات تأمين سير المقابلات «أعتقد انه آن الأوان لاستئناف النشاط، نحن نريد انقاذ فريقنا من النزول على الميدان دون التمتع بتجميد نشاط البطولة سنستضيف جمعية جربة غير اننا غير قادرين على تأمين الظروف الملائمة لإجراء المقابلات كسائر الأندية وكرئيس للأولمبيك أؤكد بأني متطوّع لخدمة الجهة ولا مصلحة لي من وراء ذلك وقد أعلنت ذلك منذ شهر عندما صرّحت بأن أبواب الجمعية مفتوحة لمن يرغب في المساهمة في خدمة ناديه.. وعليه لن أبالي إذا ما قيل لي «DEGAGE». ٭ رشيد الباروني «جندوبة الرياضية»: ظروف غامضة حتى أكون واقعيا أقول بأن عودة البطولة سترافقها بعض التخوّفات خاصة من الناحية الأمنية والمادية ثم إن بعض المناطق مازالت تمر باضطرابات أمنية وحتى التنقل اليها يثير المخاوف وخاصة العودة منها ليلا كما يمكن للحكام ان يتأثروا بأجوائها وصعوبة جماهيرها بما يؤثر على قراراتهم التي قد تتسبب في إدارة وجهة المقابلات. ٭ عبد الستار بالقايد: (رئيس الأهلي الماطري): تخوّفات من الهزائم داخل القواعد ما أؤكد عليه هو حتمية استئناف البطولة وسط أي ظرف استثنائي ولابدّ ان نتحمل المسؤولية رغم النقاط الغامضة التي تحف بعودة النشاط أقر بأن كافة الأندية متخوفة من الهزائم داخل القواعد وما يمكن ان تفرزه من احتجاجات في صفوف الاحباء في غياب شبه كلي للأمن. ٭ الهادي البنزرتي (الاتحاد المنستيري): لن نرحل الا في نهاية الموسم حتى لو حضرت «DEGAGE» في البداية أشير بأن هناك رغبة كبيرة لدى رؤساء بعض الجمعيات في الانسحاب من سدة التسيير للصعوبات التي أصبحت تتخبط فيها الجمعيات غير اننا اتفقنا على ضرورة مواصلة الموسم ثم ترك المجال للأحباء لاختيار من يأنسون فيه الكفاءة... سنرحل في نهاية الموسم وسنقول لأنفسنا «DEGEGE». أما اليوم فالواجب يفرض علينا مواصلة المهمة، رغم الصعوبات التي سترافق بقية الموسم من جهة أخرى فإن فرق الرابطة الثانية غير جاهزة لاستئناف النشاط خاصة على مستوى تكوين لجان الملاعب.