تجمع عدد من أحباء النادي البنزرتي الجمعة الماضي أمام مقر النادي ليعبروا عن موقفهم مما يجري داخل الفريق وحوله في الفترة الأخيرة وقد جاء عدد منهم مرتدين أزياء الفريق وحاملين أعلامه مؤكدين أن النادي ملك لأحبائه ورمز للجهة رافضين كل الحسابات الضيقة والتكتلات مهما كانت سياسية أو فئوية كما عبروا عن تخوفهم من الانتهازيين الذين أكلوا من جميع الموائد على حد تعبيرهم وركبوا كل موجة جديدة. «الشروق» كان لها لقاء بعدد منهم ننقل جزءا منه ربما يعبر عن مختلف الأراء: عصام بن صابر: آن الأوان للتغيير صراحة مؤسف جدا ما يدور هذه الأيام في بنزرت ففي الوقت الذي تتهيأ فيه الفرق للعودة للنشاط بأكثر عزم وبوجه جديد مازال نادينا يتخبط في نفس مشاكل ما قبل الثورة وهو أمر محير كل ما أطلبه من وجوه ملها الجمهور لسنوات طوال وفشلت في كل تجاربها أن تنسحب في صمت وتفسح المجال لطاقات جديدة بأفكار جديدة ونفس جديد. محمد الماجري: في حاجة للجهة ككل مشكلة النادي البنزرتي أنه بقي لسنوات طوال منكمشا على نفسه ومقتصرا على قائمة مغلقة من المسيرين يتداولون عليه ويرفضون الانفتاح واليوم بمجرد بروز اسماء جديدة ومشاريع جديدة اهتز البعض والمطلوب اليوم أن ينفتح الفريق على الجهة ويمد يديه لوجوه جديدة وأفكار جديدة مع المحافظة على كل ناجح وقادر على تقديم الاضافة. صحبي بلقائد حسين: لننسى الخلافات لقد عانى النادي في الماضي من الصراعات والخلافات والحسابات واليوم بعد ثورة تونس العظيمة علينا كأبناء الجهة وأبناء الفريق أن ننسى خلافاتنا ونتركها جانبا بل نلقي بها في البحر ونبدأ جميعا صفحة جديدة من أجل صورة أفضل للنادي البنزرتي ونفسح المجال للطاقات والكفاءات دون تسرع قد يعود بالمضرة على الفريق. وليد الغربي: بعض المسيرين لا علاقة لهم بالثورة ليعلم الجمهور الرياضي أن ما عاشه الفريق في الأيام الأخيرة لا يمثل بأي شكل من الأشكال جمهور النادي هي صراعات داخلية بين أشخاص لم يعد لهم نفوذ لا داخل النادي ولا داخل المجتمع بعد انهيار النظام البائد نطلب منهم بكل هدوء ترك النادي وشأنه لأن عقليتهم وأساليبهم تجاوزها الزمان وغيرتها الثورة التي للأسف لم تشملهم على ما يبدو. إلياس مقنين: إلغاء الجلسة العامة غير قانوني لم نجد مبررا مقنعا لالغاء الجلسة العامة فالهيئة الحالية أصبحت منحلة قانونيا بعد انسحاب رئيسها ونائبه وكان منطقيا عقد الجلسة في موعدها لأن النادي أصبح اليوم في حالة فراغ قانوني وليس له ممثل شرعي لذا لابد من عقد الجلسة في أقرب وقت والحسم سيكون للصندوق. سامي ونيس: الوضع دقيق نحن كأحباء لا تعنينا الأسماء بقدر ما نريد رؤية فريقنا متألقا في مختلف الفروع والوضع حاليا دقيق لأن فريق كرة القدم لم يضمن بقاءه بصفة نهائية وأكابر كرة السلة كذلك وفريق كرة اليد يلعب من أجل الصعود والخلافات الحاصلة حاليا قد تتسبب في فشل فرع من الفروع وعندها سنندم ولن ينفع الندم يجب أن نفكر بأكثر جدية بعيدا عن الحسابات الشخصية. حاتم شقرون: لا للتكتلات لقد جئنا اليوم لنقول كلمتنا للمسؤولين نحن كأحباء للفريق لا تعنينا الاسماء بقدر ما نفكر بانشغال في مصير فريقنا الذي نريده أن يبقى شامخا كما كان دائما نريد معرفة ما يدور في الكواليس وننبذ التكتلات وأريد جوابا مقنعا عن سبب تأجيل الجلسة العامة. منير القفصي: الهيئة أخطأت لا أحد ينكر أن الهيئة الحالية هي من أنجح الهيئات المديرة التي سيرت الفريق حيث أعادته لحجمه ومكانه الطبيعي وغيرت فيه الكثير لكنها أخطأت أولا حين تسرعت في تحديد موعد الجلسة العامة وأخطأت ثانية حين قررت تأجيلها من حقها أن تدافع عن موقفها لكن دون أن يؤثر ذلك سلبيا على الفريق. عماد وقاد: البرامج قبل الأسماء يؤلمني كمحب للنادي ما يحدث الآن فيه وهو أمر يقدم صورة خاطئة عن الفريق هذا من جهة ومن جهة ثانية نحن كأحباء النادي لاتهمنا أسماء المترشحين ومهنهم نحن نريد معرفة برامجهم وضماناتهم لأن عهد الشعارات ولى وانتهى وحان وقت الفعل والانجاز. معز القلعي: نرفض العودة الى الوراء ما يحدث اليوم في ظاهره صراع من أجل النادي لكن في الأساس هو أعمق من ذلك هو صراع من أجل البقاء تقوده وجوه انتهى دورها بعد الثورة وتخاف أن تجد نفسها خارج دائرة الأضواء ولا يهمها النادي لأنها لم تنفعه سابقا ولن تفيده مستقبلا لذا نطلب منها ترك المناصب والالتحاق بالمدارج ان كانت فعلا تحب الفريق بصدق.