بعد جماهير الرباعي الكبير المتكوّن من الترجي والافريقي والنجم والسي آس آس اختارت «الشروق» رباعيا جديدا لتستمع إليه يتكون من جماهير أمل حمام سوسة ومستقبل القصرين وترجي الجنوب وأيضا جماهير قوافل قفصة وها هي تقول ما تريد عمّا مضى من عمر البطولة وعن انتظاراتها من فرقها وحظوظها في بقية المشوار... في انتظار دفعة جديدة لجماهير بقية الأندية لتكون الكلمات منكم وإليكم. أحباء الترجي الجرجيسي: ترجي الجنوب الى الهاوية يسير أحباء أن الوضع المالي المريح والمشجّع الذي أسّسه رئيس الجمعية لم يقع استغلاله والتصرّف فيه كما يلزم والا لما وصل الفريق الى الوضع الذي هو فيه الآن من أزمة نتائج وآداء جماعي دون عزيمة وروح وحبّ للجمعية وآداء للواجب. «الشروق» اتصلت بالأحباء لتسألهم حول وضعية فريقهم فكانت هذه آراؤهم ومقترحاتهم: في المقابل يرى السواد الأعظم من ال خير الدين جبنون (نائب رئيس هيئة الاحباء) اللاعبون في حاجة الى طبيب نفساني نحن نطالب الهيئة المديرة والمدربين واللاعبين بتقديم تفاسيرهم وتعليلاتهم حول هزيمتي الفريق ضد باجة ثم في المقابلة الودية ضد جمعية جربة وذلك بعد تربص مغلق بعين دراهم تواصل لمدة أسبوع، ماذا ينقصنا؟ أنا أعتقد أن العلاج النفسي أصبح ضروريا لكل الأطراف. وبالنسبة للشبان الذين تعودوا على المشاركة في التربصات مع الأكابر وكانوا مع المدرب السابق ينتظرون فرصة البروز على غرار زميلهم مروان بالغول، هذه البراعم وقع تجاهلها في التربص الاخير وتم ابعادهم ممّا أثر فيهم كثيرا وخوفنا أن يطال معنوياتهم ويضيع حلمنا بمشاهدتهم يحملون المشعل. صلاح السعداوي (رئيس سابق لهيئة الاحباء): تجاهل الأحباء والقدماء هو أصل الداء بعد تغيير المدرّب أردنا لم الشمل وانتظرنا تغييرات أعلن عنها رئيس الجمعية في الهيئة المديرة وهيئة الأحباء لكنّها لم تحدث، السيد علي بعبورة نحبّه ونقدره ونريده أن ينجح في مهمّته لأن ذلك مربوط بنجاح فريقنا لكنه لم يتواصل معنا كأحباء ولم يقع سماعنا ولا استشارة الفنيين واللاعبين القدامى في عدة أشياء من أهمّها انتدابات المدرّبين واللاعبين حيث إلتجأ الى أشخاص من خارج جرجيس ولا أظن مثلا أن «الكابتن» خالد حسني سيخصّنا بنصائح واستشارات وتوجيهات ويحرم منها فريقه نادي حمام الانف. البشير بن عويدة (نائب رئيس هيئة الأحباء): المحيطون برئيس الهيئة أضرّوا بالفريق تحية شكر وعرفان حارّة أوجهها الى السيد علي بعبورة ومن خلاله الى نائبه وأمين المال السيدين عبد الكريم جبنون والشاذلي السماعلي على التضحيات المالية خاصة من أجل الارتقاء بالجمعية وهذا نشهد به الا أن المحيطين برئيس الجمعية لم يقدموا له يد المساعدة «وفاقد الشيء لا يعطيه» ومن ناحيتنا كأحباء نحن مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالوقوف ودعم الفريق وإن كان لنا لوم فلنوجهه الى الهيئة المديرة ونترك المدرّب واللاعبين يعملون في راحة بال ودون مشاكل. خليل شلندي (مسيّر سابق): لا للتمييز بين اللاعبين من خلال متابعتنا للمباريات والتمارين اكتشفنا أن بعض اللاعبين أصبحوا يشعرون بأنهم أكبر من الجمعية والعكس هو الصحيح، أما بالنسبة للوضع الذي يعيشه الآن فريقنا فهو متوقع ولم يفاجئني على أساس أنه ومنذ بداية الموسم سجّلنا تباينا كبيرا في مبالغ مرتبات ومنح الانتاج بين اللاعبين وهذا لوحده من شأنه أن يخلق الانشقاقات والتكتلات الموجودة الآن. صلاح مشارك (محب): رغم توفر المال ساء الحال إذا تواصل الوضع على ما هو عليه الآن، فإن فريقنا مؤهل وبامتياز للنزول بقطع النظر عن المال الذي يوفره رئيس الجمعية ونحن نشكره على ذلك، حيث أن الأمور الفنية ليست على ما يرام فالانتدابات أغلبها فاشلة مثل الحارس البجاوي وحمزة الأدب ولسعد الورتاني (المصاب بالاربطة المتقاطعة) وبقية اللاعبين تميزوا بغياب العزيمة والروح الانتصارية، وإذ أحمّل كامل المسؤولية لهؤلاء اللاعبين الذين يتمتعون بامتيازات مالية معتبرة يتسلمونها في مواعيدها فإني أطالب بانتداب أجنبيين (صانع ألعاب وقلب هجوم) وفسخ عقود الذين لم يقدموا الاضافة المنتظرة منهم للفريق. رياض خذير (محب): السلبيات عديدة حسب تحضيرات بداية الموسم التي سمعنا خلالها بوعود لم نشهد منها شيئا بل سجلنا سلبيات على جميع المستويات وأذكر منها الانتدابات الفاشلة على حساب أبناء الجمعية، وتغيير المدرب وسط الموسم عوضا عن بدايته مثلا وأسأل أين أصحاب الخبرة مثل الكاتب العام السابق سالم النطاحي؟ لسعد عروش (محب): الغربلة ضرورية بعد أن حصل الذي حصل اتّضح أن المال لا يكفي لوحده لصنع ربيع الفريق حيث أن النجاح يتطلب دراية باللعبةوأرى أن الحل يكمن في انجاز عملية غربلةفي الفريق وتسريح الفاشلين، وتعويضهم بالشبان وببعض الانتدابات الجديدة. رضوان بن خضر (محب): ننتظر مراجعة عديد الأمور الوضع الحالي لفريقنا من ناحية الأجواء واللحمة تلخصه الكلمة التي قالها لنا أنيس بوشربية بتأثر عقب المقابلة الودية الأخيرة ضد جمعية جربة والتي مفادها أنه ما دامت هناك مشاكل بين اللاعبين لا يمكن أن تتحسّن أحوال الفريق. وبالنسبة لرئيس الجمعية فإنه قام بواجبه وزيادة ونحن كلنا دعم له لكن الوضع يحتم مراجعة عدة أشياء. عمر الهنيد (محب ولاعب قديم): الشبان في خطر تغيير المدرب قرار خاطئ ووضعية الشبان: الفقراوي والسماعلي وبحر والحارسين مروان عبد السلام ووليد مشارك وغيرهم، خطيرة وقد تؤول الى الهجرة نحو فرق أخرى مثل الذي حصل مع شرف الدين بالحاج وزياد بوشنيبة ومحمد بوزميطة... والفريق في حاجة أكيدة الى أمثالهم من أبناء الجمعية لخلق التوازن على الأقل مع المنتدبين، داخل التشكيلة الاساسية. كمال بوشويشة ( مسيّر سابق): بعض المسيرين تنقصهم الخبرة لنتفق منذ البداية أن لنا أحسن رئيس جمعية وأحسن مدرّب الا أن الوضع المتردي للفريق يفرض إحداث تغيير جذري في الهيئة المديرة وبالأخص في المحيطين بالسيد علي بعبورة باعتبار ضعف خبراتهم في التسيير وعدم معرفتهم بأسرار اللعبة. مما أدى الى التسبب والانحلال في صفوف اللاعبين. مصباح شلادي (محب): الوضع لا يطاق أنصح بالانتدابات المدروسة لأنه بالزاد الموجود لا نستطيع حتى ضمان البقاء، وضع فريقنا أصبح لا يطاق والمطلوب من السيد علي بعبورة إيجاد الحلول العاجلة قبل فوات الأوان. محمد نجيب العليوي أحباء مستقبل القصرين: التسيب وقلة الأموال أضرّا ب«الحلفاء» بعد ثماني جولات الحصيلة بالنسبة لمستقبل القصرين كانت دون المأمول بالمقارنة مع ما كان ممكنا انتصار وحيد وتعادلان خارج الديار والغريب أن المستقبل لا يعرف التعادل على ملعبه وأجرى خمسة تنقلات في حين لعب ثلاث مقابلات فقط على ملعبه لم يستطع تحقيق الفوز إلا أمام حمام الأنف وانقاد الى هزيمتين على ملعبه أمام القيروان والملعب التونسي لذلك حاولنا أن نقيم نتائج فريق عاصمة السباسب العليا من خلال أحبائه. الطاهر القاسمي (رئيس لجنة الأحباء): النتائج طبيعية تعتبر النتائج الحاصلة الى حدّ الآن طبيعية بحكم الظروف المالية العصيبة التي مر بها الفريق وأثرت بالتالي بطريقة أو بأخرى على بعض المقابلات خسرنا مقابلتين على أرضنا نحن مطالبون بعدم التعثر من هنا فصاعدا خاصة في المقابلات التي نواجه فيها فرقا تقاربنا في المستوى والبداية ستكون أمام أمل حمام سوسة. علاء منقذ (تاجر): التسيب سبب التردي النتائج الحاصلة الى حدّ الآن لم تكن في المستوى لكن بالامكان التدارك لدينا مجموعة طيبة وممرن مجتهد فقط شيئا من الحظ والكثير من العمل لاثبات الذات وخاصة حسن توظيف المجموعة مع القضاء على ظاهرة التسيب في صفوف اللاعبين هذا الى جانب إعادة هيكلة تركيبة الهيئة المديرة. عادل التليلي (طبيب): كان بالإمكان أحسن مما كان بعض المقابلات فوتنا فيها نتيجة عدة ظروف أهمها انعدام الموارد المالية للفريق، بالامكان العودة في البطولة اذا ما تجاوزنا بعض العراقيل واذا ما أعيد ترتيب البيت من جديد مع القيام ببرمجة واضحة تحدّد المسؤوليات وتوضح الأهداف. رفيق علوي (موظف): نتائج مرضية نتائج مستقبل القصرين الى حد الجولة الثامنة تعتبر غير مرضية بحكم أنه تعثر في مناسبتين على ملعبه وهذا يعود بالدرجة الاولى الى تداخل الادوار في صلب الهيئة المديرة وعدم تحديد الأدوار ومهام كل مسؤول. عامر نصري جمهور قوافل قفصة: فريقنا يتحسن والوضع ليس كارثيا أثارت الانطلاقة غير الموفقة للفريق ردود افعال متباينة وسط جماهير قوافل قفصة التي اعربت عن عدم رضاها احيانا على مردود بعض اللاعبين وكذلك بعض الاختيارات الفنية الا انها لبت النداء وحضرت باعداد محترمة اللقاء الأخير فكان الانتصار ومعه عاد الود والوئام بين الفريق وجماهيره «الشروق» فسحت المجال لأحباء النادي للحديث حول حاضر ومستقبل فريقهم فخرجنا بالتحقيق التالي : بشير باشا: «بداية متعثرة» لقد عرف الفريق في البداية سلسلة من النتائج السلبية فبعد الوجه المرضي أمام النادي الافريقي تردى المستوى وحسب اعتقادي هذا راجع الى عوامل ثلاثة اهمها اختيارات غازي الغرايري وغياب الروح الانتصارية لدى اللاعبين وكذلك اعتماده المتواصل على بابا رغم فقره الهجومي في ظل تغييب كلي لشبان الفريق اضافة الى ان التيار لا يمر بين المدرب وبعض اللاعبين ومع ذلك حاصل النقاط ليس كارثيا وانما فقط بمزيد تدعيمه في قادم الجولات مع بعض الانتدابات الشتوية ستتحسن الأمور. سليم جلال: «اهمال الاصناف الشابة متواصل» بقدر ما نفهم سياسة الهيئة المديرة في التسيير والتي ارتكزت اساسا على الانتدابات واختيار اللاعبين من ذوي الخبرة لكن الأسماء وحدها لا تعني شيئا بقدر ما نحن في حاجة الى من هو «جوعان» كرة ومع ذلك الوضع ليس صعبا وترتيبنا مقبول فقط على الهيئة التفكير من الآن في انتدابات موجهة في المرحلة الشتوية خاصة في الخط الأمامي والتخلي عن بعض الأسماء. نادر ابراهيم: «مسيرة مقبولة ومرضية» مسيرة مقبولة ومرضية الى حد الآن رغم ان هناك بعض الانتدابات غير الموفقة وكان بالامكان الاحتفاظ بمن قدموا الاضافة في الموسم الماضي على غرار كازادي والميساوي وماتياس والقيطوني لكن حصل العكس وفرطنا في النفطي وحمزة الأدب وقمنا بانتداب فريق بأكمله وتبقى النتائج المحققة الى حد الآن مطمئنة ولنا فريق يلعب كرة عصرية فقط بحسن التصرف في الموجود مع بعض الانتدابات الموجهة في الوسط والهجوم واعطاء الفرصة لشبان النادي الذين برزوا في الموسم الماضي. منير بعاقيق: «انتدبنا فريقا باحتياطييه» أرى ان عوامل عديدة ساهمت في تردي الفريق في السلسلة السلبية فالهيئة الجديدة قامت بانتداب فريق باحتياطييه ومدرب جديد وكل هذا يتطلب وقتا للاندماج والتناغم وباستثناء الهزائم الثقيلة فان حاصل النقاط يبعث على الاطمئنان رغم التقطع في نسق البطولة الذي أرى ان له تأثيره السلبي خاصة على الفرق الصغرى وبتقدم الجولات وجد الفريق توازنه و نحن في حاجة الى ثلاثة انتدابات كبيرة سنرى بعدها فريقنا في احسن حال وستدور عجلة القوافل في الطريق السليم. جمال شلبي (لاعب سابق): «كان بالامكان افضل ما كان» بالنظر الى الأسماء القادمة الى مركب 7 نوفمبر بقفصة كنا نتصور اننا سنلعب على المراتب الأولى ولكن حقيقة الميدان شيء اَخر وكانت الهزائم ثم بدأ الفريق يجد توازنه واحتل وسط الترتيب حتى الاَن ليبقى القادم اصعب خاصة اننا فوتنا في بعض النقاط على ملعبنا وامام منافسين في المتناول (حمال الأنف وجرجيس) هناك من ليس له مكان في القوافل وفي المقابل المفاجأة السارة جاءت من لاعب مغمور هو شرف الدين بالحاج ليبقى الفريق في حاجة ماسة الى انتدابات في الخطوط الثلاثة حتى نفعل دور الاطار الفني واظن ان قادم الفريق افضل من حاضره. حبيب الظاهري (لاعب سابق): «هؤلاء ليس لهم مكان في القوافل» نادر غريب - ايهاب المساكني - محمد بركة - عبد القادر ضو - الأميغري ماذا يفعلون في قوافل قفصة فهم ينعمون بالاموال وهم في بطالة مفتوحة ثم اين اضافة الاجانب فاسماعلا بابا تفنن في اهدار الفرص وحرق اعصاب الجماهير ولو سجل كل الفرص او بعضها لكان بطل الهدافين هؤلاء تسببوا في اقصاء ابناء النادي على غرار مراد زهو والكرامتي فالمدرب غازي الغرايري يختار تشكيلته باعتماد الأسماء ومع ذلك تفطن في الاخير واستدعى بعض الشبان وكان الانتصار امام القيروان وعادت الروح وحضرت الجماهير لذلك يبقى التفاؤل واردا فقط بانتدابين او ثلاثة في المرحلة الشتوية ستتحسن الأمور رغم ان وضعنا الى حد الآن لا يبعث على القلق هيكل بوزيان (رئيس هيئة الأحباء): «مسؤولية الجماهير كبيرة» على الجماهير ان تعلم ان فريقها يحتاج الى مساندتها في الظروف الصعبة فهي التي تدفع اللاعبين الى الامام وهي التي تخلق روح الفريق فاللاعبون والمدرب والنتائج المسجلة وكذلك حجم النادي يقاس دائما بقاعدته الجماهيرية فبالحضور المكثف في التمارين والمباريات والتنقل مع الفريق خارج الديار كلها عوامل تصنع الفوارق فيأتي الاصرار ويكون الانتصار ومع ذلك فريقنا على السكة الصحيحة ويقدم كرة قدم عصرية رغم البداية الصعبة، وأظن اننا في حاجة ماسة الى هداف حتى يحول الفرص الى اهداف ... تحقيق: حسين حيدوري أحباء أمل حمام سوسة: العجز المالي وضعف الرصيد البشري تحالفا ضد «الأمل» نتائج الأمل تراجعت مقارنة بالموسم الفارط حيث كان رصيد الفريق 11 نقطة لكن الملاحظة الهامة تتمثل في هشاشة دفاع الأمل الذي قبل 14 هدفا هذا الموسم مقابل 8 أهداف فقط في السنة الفارطة. فكيف يقيّم احباء أمل حمام سوسة نتائج فريقهم؟ وكيف تبدو لهم الوضعية الحالية؟ الهادي هلول (لاعب سابق): وسط الميدان ضعيف ودعم الجمهور مفقود نتائج الفريق تراجعت نسبيا مقارنة بالموسم الفارط ويعود ذلك أساسا الى عدم قدرة أغلب المنتدبين على تقديم الاضافة زد على ذلك الفراغ الكبير الذي تركه اللاعب أحمد خنشيل في وسط الميدان.. كما ارى ان التأطير في الفريق لم يكن بالصفة المطلوبة.. دون ان ننسى التأثير السلبي لغياب الجماهير عن الملعب وحرمان الفريق من المساندة كذلك الدعم المالي ضعيف جدا... كل هذه العوامل ساهمت في تراجع النتائج وتساهم في عدم الاستقرار داخل الفريق. علاء قعاية (رئيس سابق لهيئة الاحباء): الصعوبات ستتفاقم رئيس النادي الهادي الحوار يواجه أزمة مالية خانقة والإطار الفني يواجه عدة صعوبات بحكم ضعف الرصيد البشري وعجز الفريق عن إيجاد بدلاء لأحمد خنشيل وحكيم البرقي ولسعد الدريدي وهؤلاء كانوا يمثلون نقطة قوة الأمل. النتائج الحالية غير مقبولة وكان بالامكان تحقيق الأفضل وأرى ان في انتظارنا عدة مقابلات صعبة حيث سنستقبل الترجي والملعب التونسي وسنتحول لملاقاة مستقبل القصرين والنادي الافريقي وشبيبة القيروان.. شخصيا أتوقع ان الفريق سيعرف عدة صعوبات هذا الموسم خاصة بعد التعادل مع الاتحاد المنستيري وتواصل الضائقة المالية التي ساهمت في تعكير أجواء الفريق في بداية الموسم. سمير بن عبد الله: الأداء تأثر بالعجز المالي الكبير وضعية الفريق صعبة بالنسبة لي لأن الوضعية المالية محيّرة والعجز المالي كبير ورئيس النادي الهادي الحوار يواجه لوحده هذا المشكل وهذا مؤسف حقا لأن الجهة تزخر بامكانات هائلة ماديا وبشريا لكن الدعم ضعيف جدا. شخصيا اعتبر أداء الفريق طيبا لكن لا يمنع ذلك من تطعيمه ببعض الأسماء القادرة على تقديم الإضافة. المنصف جغام: ضعف الرصيد البشري سبب البلية النتائج الحالية لم تكن ننتظرها كنا نأمل في تحقيق نتائج أفضل لكن للأسف تراجع محصول الفريق مقارنة بالموسم الفارط رغم الاستمرارية على مستوى الاطار الفني والإطار الاداري.. وربما يعود ذلك الى الفراغ الحاصل في الفريق بعد خروج احمد خنشيل وتضرر وسط الميدان من غياب صانع ألعاب كذلك كنا ننتظر بروزا أكبر للمهاجم بلال بشوش. نزار قعاية: النتائج غير مستقرة في الموسم الفارط كنا أفضل فالنتائج والأداء تراجعا.. الفريق لم ينهزم فوق ملعب بوعلي الحوار طيلة موسمين وهذا الموسم تكبدنا الهزيمة والنتائج الحالية لم تكن مستقرة وكنا قادرين على تحقيق الأفضل وأعتقد ان الأمل تضرر كثيرا بعد رحيل أحمد خنشيل. منصف الجديدي (مسؤول سابق): الحظ لم يحالفنا والمخربون أضروا بالفريق أعتقد ان الوضعية طيبة ولسنا في وضع يستدعي اشعال صفارات الخطر لكن نتائج الفريق لم تكن كما اردنا وأعتقد ان الحظ لم يحالفنا في عدة مقابلات وإن شاء الله سنتدارك في الجولات القادمة. الاطار الفني يقوم بعمل كبير وكل العناصر تعمل جاهدة من اجل اشعاع الفريق لكن هناك بعض المخربين الذين يبحثون عن تعطيل الأمل أضروا كثيرا بالفريق... أعتقد ان مستقبل امل حمام سوسة أفضل من حاضره وستتحسن الأوضاع.
