أصدرت سفارة المملكة البحرينية ببلادنا أمس بيانا توضيحيا، حول مجريات الأمور بالمملكة وجاء فيه ان التطورات الأخيرة جاءت على خلفية خروج الحركات الاحتجاجية عن متطلبات وقواعد العمل المطلبي والسياسي وان الدليل على ذلك هو الشروط التعجيزية التي وضعتها الأحزاب السياسية التي يقودها «الوفاق» أمام مبادرة الحوار الوطني الذي دعا إليه الملك البحريني وسعيها «لاستباق نتائجه قبل حدوثه». واعتبرت السفارة ان ما يحدث محاولة للانقلاب على النظام القائم وإسقاطه وذلك بالدعوة إلى عدم الاستجابة للحوار الوطني والعمل السياسي والنيابي. وذلك بعد انسحاب الأحزاب المعارضة من البرلمان، إضافة إلى عدم توضيح موقفها من دعوة ثلاثة أحزاب حليفة لها إلى إقامة جمهورية إسلامية في المملكة ومحاولة المعارض حسن مشيمع تطبيق فكرة «حزب اللّه» اللبناني على الأراضي البحرينية. كما استنكرت السفارة التدخل الإيراني الواضح في الشأن البحريني وتعبير مستويات رفيعة على استعداد طهران لدعم المعارضة البحرينية حتى بالأسلحة، وشجبت السفارة تلقي عدد من القيادات البحرينية للتعليمات من قيادات دينية وليس سياسية، معتبرة أن المعركة الجارية الآن معركة دينية سياسية وليست مجرد احتجاجات طائفية وفق ما جاء في البيان.