انتهى الفنان أحمد الماجري من تنفيذ ألبومه الأخير الذي يضم 8 أغان والتي تسجل من خلالها عودته الى آلته المحبذة وهي الڤيتارة... البعض من الأغاني مكتوبة باللغات العربية والفرنسية والانقليزية لتكون موجهة الى جل شعوب العالم حتى تصله أصداء الثورة من خلال رؤية فنية... والتي عاد من خلالها صاحبها أحمد الماجري الى مهده الأصلي والمتمثل في معانقة الغيتارة... العمل الفني لأحمد الماجري كان نتيجة عديد التداعيات حسب حديثه لعل أهمها الحدث الهام ألا وهو ما حدث في 14 جانفي بالاضافة الى احساسه الفني والدفاع عنه حتى لا يترك المجال لبعض المتطفلين أو الدخلاء على الميدان بأغان غير مفهومة وكلمات بل تمتمات لم يعهدها المستمع التونسي، بالاضافة الى الذين عادوا الى أركان المناهي والزوايا وللمطالبة بالمساواة في الفوز بالعروض دون ابداع أو حتى انتاج وأشار الى أن هؤلاء هم من يحبذون الركوب على الاحداث بتقديم طلباتهم غير الشرعية سواء من وزارة الثقافة أو المحافظة على التراث أو حق الظهور الاعلامي دون حدث يذكر أو عمل فني حق.