باشر أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في شكوى تقدّم بها عدد من القضاة ضد شخص لم تعرف هويته بعد حيث استعمل اسما مستعارا ونشر مقالا إلكترونيا على صفحات ال«فايس بوك» واعتمد عبارات رأى أصحاب الشكوى أن فيها إساءة الى السلطة القضائية والقضاة. وعلمت «الشروق» أنه على إثر ظهور مقال إلكتروني على صفحات الموقع الاجتماعي ال«فايس بوك» وضع صاحبه اسما مستعارا تحدّث فيه عن القضاء والسلطة القضائية واستعمل حسب الشكوى عبارات غير أخلاقية نابية رأى فيها الشاكون اساءة الى السلطة القضائية والقضاة والمؤسسات. وقد أحيلت الشكوى على أنظار أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس حيث باشر النظر فيها وموضوعها الاساءة الى الغير عبر الشبكة العمومية للاتصالات وثلب الدوائر القضائية وذلك على معنى الفصل 86 من مجلة الاتصالات والفصول 50 و51 و72 من مجلة الصحافة. كما نشير الى أنه من الناحية التقنية يبدو من الصعب الكشف عن الهوية الحقيقية لصاحب المقال في انتظار ما ستفرزه الأبحاث في ملف القضية.