بادرة جد طيبة قام بها الشاب أكرم السالمي تصب في خانة حبه للوطن فقد اكتشف موقعا أثريا بدوار عين الحاج من معتمدية بوسالم ولاية جندوبة واتصل بجريدة«الشروق» قصد الإبلاغ عنه. هذا الشاب استقر منذ سنوات بليبيا لكنه خير العودة مؤخرا وقد كان يحب تونس موطنه الأصلي ويفتخر بها أمام الأجانب كما كان يعمل بالقطر الليبي... وأثناء عودته ظل احساسه كامنا ولما أعلمه شقيقه بأنه يوجد موقع أثري خاف عليه من النهب كما شهدت عديد المواقع بتونس أيام الحكم السباق فقد عجل الشاب أكرم السالمي بالتوجه نحو المكان الذي يوجد قرب غابة دوار «عين الحاج» ببوسالم التابعة لولاية جندوبة وحمل معه مصورته وبعد مرحلة مطولة من الاكتشاف عثر على مغاور وكهوف كانت مخفية وراء الأعشاء كما عثر على نقوشات موجودة على قطع حجرية شاهدة على حضارة استقرت بتونسنا العزيزة. هذا الشاب وثق البعض من المواقع الاثرية بعديد الصور وأمدنا بالبعض منها وأضاف أن الموقع الأثري يحتل مساحة هامة من الأرض ليبين أنه التجأ الى جريدة «الشروق» حتى يتم نشر مقال حوله وبالتالي يتم الاهتمام بهذا الموقع الأثري المجهول من قبل الجهات المعنية حتى لاتطاله أيادي لصوص الأثار.