بعد الرد الذي وصلنا من السيد «السندباد أبو سيف ادس» والذي نشرناه في عدد أمس من «الشروق» وصلنا رد آخر من السيدين توفيق الحشاني وأحمد حدي حول مقال «فريق إنتاج تلفزي يدخل أعمق كهف في تونس»... وينفي صاحبا الرد أن يكون الفريق التلفزي المصاحب للسيدة هاجر بن نصر أول من دخل هذا الكهف. وفيما يلي نص هذا الرد... ردّا على المقال الذي صدر بجريدة «الشروق» يوم الأحد 26122004 بعنوان «فريق إنتاج تلفزي يدخل أعمق كهف في تونس» والذي ورد فيه فلم يسبق وأن دخل فريق تونسي الكهف العميق وأيضا ودعونا هناك نلاحظ أنه نشر منذ سنوات قليلة... أن مكتشفين أجانب حاولوا الدخول إلى كهف جبل السرج ولكنهم عجزوا.. وبهذا يكون الفريق أول من دخل أعمق كهف وأول من اكتشف ما فيه. نعلم نحن السيد أحمد حدي والسيد توفيق الحشاني الممارسين لرياضة الاستغوار منذ سنة 1990 كل من يهمه الأمر بوجود 5 نوادي لاكتشاف الكهوف والمغاور في بلادنا وهي: نادي اكتشاف ودراسة الكهوف والمغاور بدار الشباب ببنزرت أسس سنة 1979 ويضم حاليا 95 منخرطا. نادي اكتشاف ودراسة الكهوف والمغاور بكلية العلوم ببنزرت أسس سنة 2000. نادي اكتشاف الكهوف والمغاور بزغوان أسس سنة 1994 نادي اكتشاف الكهوف والمغاور بدار الشباب بالمتلين ببنزرت أسس سنة 2003 نادي اكتشاف الكهوف والمغاور بدار الشباب حومة السوق بجربة أسس سنة 2003 وقد قامت هذه النوادي بزيارة العديد من المغارات الموجودة ببلادنا مثل مغارة «الهاوية» بجبل إشكل ومغارة «بوطويل» بجومين بنزرت ومغارة «خنة كاف التوت» بنفزة وأيضا مغارة المنجم بجبل السرج بالوسلاتية ولاية القيروان. مغارة المنجم تقع مغارة المنجم بجبل السرج بالوسلاتية الذي ينتمي إلى سلسلة جبال الأطلس وتمّ اكتشافها من طرف عمال المنجم وكان السيد «J.J LصHOPITEAU أول من وضع الرسم البياني للمغارة في 16111978. تتكون هذه المغارة من قاعتين: 1) القاعة الكبرى : تقع على عمق 50.25 مترا ويبلغ طولها 1608 أمتارا. 2) قاعة الحبيب بورقيبة : تقع على عمق 167 مترا ويبلغ طولها 200 متر. علوم ومن بين النوادي التي قامت بزيارة هذه المغارة نذكر على سبيل المثال نادي اكتشاف ودراسة الكهوف والمغاور بكلية العلوم ببنزرت الذي زار هذه المغارة ثماني مرات حيث تم توثيق هذه الخرجات بأخذ صور ثابتة وصور شمسية وتسجيل فيديو كما أعد النادي شريطا وثائقيا بالتعاون مع دار الشباب ببنزرت اسمه الإبحار في عالم الكهوف والمغاور حيث شارك به النادي في مسابقة «تونس في عيون الطلبة» التي نضمتها مدينة العلوم بتونس. وقد تم زيارة هذه المغارة من طرف النوادي التونسية التي سبق وذكرناها صحبة فرق أجنبية مثل اليونان فرنسا إيطاليا والأردن والجزائر في إطار الملتقى الأورومتوسطي للشباب حول اكتشاف الكهوف والمغاور فيفري 2003 والذي نضمته جمعية التنمية بالمتلين ببنزرت وإلى يومنا هذا مازال البحث والاكتشاف جاريا في وسط هذه المغارة حيث يقوم فريق نادي اكتشاف المغاور بكلية العلوم ببنزرت باكتشاف بقية المنافذ الموجودة بها