خرج صباح أمس عشرات الصحفيين المعطلين عن العمل في مظاهرة سلمية أمام مقر الوزارة الأولى رافعين شعارات تنادي بضرورة الاستجابة لمطالبهم المشروعة وعلى رأسها حقهم في التشغيل وتشريكهم في إصلاح قطاع الاعلام والاتصال. وقد نادى هؤلاء بضرورة تمكينهم من التشغيل وتشريكهم في إصلاح قطاع الاعلام والاتصال. وقد نادى هؤلاء بضرورة تمكينهم من التشغيل خاصة وأن من بينهم من تحصّل على شهادة الاستاذية في الصحافة وعلوم الأخبار منذ سنة 2001 ولم تتسنّ له فرصة العمل الي حدّ كتابة هذه الأسطر وهو ما عبّر عنه جميعهم (المعتصمون) بتهميش وتقزيم خرّيجي معهد الصحافة الذين لهم أولوية العمل بالمؤسسات الاعلامية التي اكتسحها الدخلاء عن المهنة (أساتذة، معلمون، محامون..) ممّن جمعوا بين وظيفتين اثنين وتمتعوا براتبين محترمين. كما طالبوا بضرورة إجراء مناظرة بوسائل الاعلام لانتداب الصحفيين في كنف الشفافية لا من خلال الانتداب العشوائي. هذا الى جانب مناداتهم بإدراج مادة التربية على وسائل الاعلام في التعليم الثانوي بالاضافة الى ضرورة أن يكون جميع الملحقين الصحفيين سواء بالوزارات أو الولايات أو المعتمديات من خرّيجي معهد الصحافة وعلوم الاخبار. وللتقليص من ظاهرة البطالة في صفوف الاعلاميين المعطلين طالب هؤلاء بتأسيس إذاعات جهوية حتى يتمتع الصحفيون أصيلو المناطق الداخلية من فرصة عمل.