اعتبر ربال الأسد ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد المقيم في المنفى في مقابلة صحفية أن النظام السوري أمام خيارين إما القيام باصلاحات في المدى القريب أو أن تطيح به حركة الاحتجاجات المتنامية في البلاد. ورأى ربال الأسد ابن رفعت الأسد المعارض للنظام السوري أن على السلطات في دمشق التحرك بسرعة كبيرة قائلا انها لا تملك سوى «فرص ضيقة» للقيام بذلك. وأضاف ربال الأسد البالغ من العمر 36 عاما محذرا أن الأمور ستسير كما في الدول المجاورة وتؤدي إلى الاطاحة بالنظام كما حصل في تونس ومصر. وتظاهر آلاف الأشخاص في «درعا» جنوب سوريا مطالبين بالحرية بعد تشييع شاب قتل الأحد المنصرم، في وقت انتشر الجيش على مداخل المدينة. وتشهد درعا الواقعة على بعد 120 كلم جنوبدمشق مظاهرات غير مسبوقة ضد النظام في سوريا على رغم قانون طوارئ يسري منذ عام 1963 في البلاد. ونفى ربال الأسد الاتهامات الموجهة اليه من النظام السوري بالوقوف وراء التحركات الاحتجاجية ضد النظام. وقال إن على السلطات السورية «التوقف عن الكذب على الشعب». واضاف «عوضا عن توجيه الاتهامات باستمرار إلى الاخرين، يجدر بها العمل على التجاوب مع مطالب الشعب». ودعا إلى تغيير سلمي للنظام يبدأ بإطلاق سراح كل السجناء السياسيين وتشكيل حكومة وحدة وطنية.