جدّ مؤخرا باحدى ضواحي العاصمة حادث مرور حيث اصطدمت سيارة بأحد الأعمدة الكهربائية ولم يلحق براكبيها ضرر الا ان هذا الحادث اخذ منعرجا آخر فبفضل فطنة رجال الامن امكن الكشف عن تورط الفتيات الراكبات في مراودة اصحاب السيارات. وتفيد المعلومات التي جمعناها انه في الآونة الأخيرة كان احد المواطنين راجعا الى منزله بعد ان قضى سهرة ليلية بأحد الاماكن السياحية واثناء السير انتبه الى اشارات من احدى الفتيات فأوقف سيارته استجابة لطلبها فتقدمت نحوه صحبة رفيقتين لها وطلبن منه ايصالهن الى اي مكان يقصده هو حينها تفطن الى ان للفتيات غايات اخرى فدخل معهن في صلب الموضوع واتفق معهن على قضاء سهرة ممتعة صحبة اصدقاء له باحد الاماكن الترفيهية فاشترطن لذلك مبلغا ماليا وطلبن منه العربون فكان لهن ذلك. واتجه الجميع نحو المكان المتفق عليه واثناء السير هاتف السائق صديقيه في الموضوع واثناء المكالمة انشغل عن قيادة السيارة فحادت عن الطريق ولم يستطع التحكم فيها فاصطدمت بعمود كهربائي ولحقت بالسيارة اضرار مادية. وللتوّ كان رجال الشرطة على عين المكان لمعاينة الحادث فطلبوا الاوراق الشخصية لراكبي السيارة الذين لم يلحقهم ضرر. وبعد القيام بالاجراءات القانونية حصل شجار بين الفتيات والسائق فتدخل احد الاعوان لفض النزاع ووجه لهم اسئلة تخص موضوع الخلاف فذكروا اقوالا غامضة وأصر الاعوان على كشف الحقيقة قنقلوا راكبي السيارة الى المقر الامني لمزيد التحري فثبت للأعوان انه لا توجد صلة قرابة بين الفتيات وصاحب السيارة في اول الامر وبفضل حسهم الامني بدأت تساورهم شكوك تخص مراودة الفتيات للسائق فاستجوبوهم فرادى وبتضييق الخناق عليهم اعترف الشاب انه اتفق مع الفتيات على قضاء سهرة مجون مقابل دفع مبلغ مالي. وقد تراجعت الفتيات اثناء المكافحة فاعترفن بمراودة اصحاب السيارات واضفن انهن ينتهجن هذا السلوك كمورد رزق قار. وبذلك فتح محضر في الشأن في انتظار اكمال الابحاث.