رغم مرور أكثر من شهرين على الثورة المجيدة فإن كرسي المعتمد بقي شاغرا الى حد الآن وهو ما شكّل عائقا أمام قضاء بعض الشؤون الادارية التي تهم المواطنين. فأمام غياب بلدية فإن المواطن يجد نفسه مضطرا لقطع أكثر من 60 كلم لاستخراج مضمون ولادة او غيره من الوثائق. وفي الحقيقة فقد تم تعيين أكثر من معتمد بهذه الجهة غير ان المواطنين الذين اكتووا بأفعال المعتمدين السابقين الذين لم يكونوا سوى أبواب تطبّل للنظام السابق يرفضون تعيين كل من كانت يداه ملوّثة باستغلال النفوذ والرشوة واختلاس المال العام. الأهالي الذين اتصلنا بهم أجمعوا على ضرورة محاسبة كل من ساهم في جعل منطقة مثل منزل الحبيب من المناطق المهمشة وجعلها تعيش أوضاعا اقتصادية واجتماعية أقل ما يقال عنها أنها أوضاع بائسة.