نبهت وزارة الداخلية في بلاغ لها أمس إلى خطورة ما يتداوله البعض عبر شبكة «الفايس بوك» من تهديدات ودعوات صريحة الى العنف والشغب والاعتداء على الأشخاص والممتلكات «تحت مسميات مشبوهة تستغل الثورة التونسية المجيدة». وأضاف البلاغ ان الدعوة إلى اعتصامات في ساحة الحكومة وأماكن أخرى بالعاصمة «لا مبرر لها غير إثارة الفوضى والتحريض على العنف وزعزعة الاستقرار في البلاد والمساس بالأمن العام وتعطيل سير المصالح العمومية والتعدي على حقوق المواطنين الاقتصادية والتجارية». وأكدت الوزارة انها ستحرص مستقبلا وبشتى الوسائل على «الكشف عن هذه العناصر المخربة والداعمين لهم والواقفين وراءهم وإحالتهم على العدالة لمقاضاتهم طبقا لما يقتضيه القانون.»