انتقد عضو في الحكومة الألمانية الدول التي تشارك في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1973 بفرض حظر جوي على ليبيا وحماية المدنيين. قال وزير التنمية الألماني ديرك نايبل، في برنامج حواري على التلفزيون: «أجد من الغريب أن الدول التي مازالت تحصل على النفط من ليبيا تقوم بقصف المكان بسعادة.. أعتقد أنه قبل التدخل العسكري، كان يجب استنفاد الوسائل غير العسكرية في الضغط.» وأضاف نايبل أيضاً أنه يعتقد أن الحملة ستطول وقد تحتاج إلى إرسال قوات برية في المستقبل، لحسم الأمر، مشيراً إلى أن الناس، أي الألمان، سيكونون سعداء بقرار الحكومة الألمانية الذي اتخذته والمتمثل بعدم التورط. وانتقد الوزير الألماني فرنسا على وجه التحديد ورئيسها نيكولا ساركوزي، وقال: «لم أر استراتيجية سياسية لما سيحدث في ليبيا بعد (رحيل معمر) القذافي.. وليست لدي أي فكرة عمن هم شركاؤنا.. ولا أعرف ما الذكاء وراء إسراع الرئيس الفرنسي بالاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي». وكانت البحرية الألمانية قد سحبت قطعها البحرية في البحر المتوسط من قيادة حلف شمال الأطلسي «الناتو»، لعدم رغبتها في المشاركة في قرار حظر الأسلحة على ليبيا.