تمكن كما هو معلوم النادي البنزرتي من الفوز باتفاقية شراكة وتعاون مع نادي هانوفر 96 الألماني هذه الشراكة ستعود بالنفع على النادي في جميع المجالات الرياضية والتأطيرية وحتى المادية اذا ما سارت في الاتجاه المطلوب الذي يرضي الطرفين. خبر الاتفاقية تفاعل معه جمهور النادي ايجابيا خاصة وأنه يفتح أمام ناديهم أبواب التعاون مع أحد أعرق فرق ألمانيا لكن ما لا يعرفه جلهم أن هذه الاتفاقية كان يمكن أن تكون عرضة للقرصنة هذا ما أكده لنا مصدر مسؤول من النادي خير عدم كشف اسمه تفاديا للاحراج حيث كشف لنا أن فريقا تونسيا من العاصمة سعى قبل الثورة لقطع الطريق أمام النادي البنزرتي حيث اتصل بادارة هانوفر حين سمع بالاتصالات الجارية مع النادي البنزرتي وعبر عن اهتمامه بالأمر وعرض مقترح اقامة شراكة معه غير أن الألمان اعتذروا لمسؤولي هذا الفريق وأكدوا لهم أنهم مهتمون بالنادي البنزرتي لعدة اعتبارات لعل أهمها المخزون المتوفر لديه من اللاعبين الشبان. اهتمام ببن مصطفى والمباركي وبلغت بذلك رياضة ألعاب القوى أحلى فتراتها لتشهد سنوات التسعينات بروز اسماء جديدة وأبطال رغم تكتم الهيئة المديرة عن اسم اللاعبين الذين سأل عنهما المدير الرياضي المساعد لفريق هانوفر 96 Valeris issmail الا أن «الشروق» تمكنت من كشف الأمر حيث تأكد لنا أن نادي هانوفر مهتم بالحارس فاروق بن مصطفى والمدافع الأيمن ايهاب المباركي بعد ان بلغت بعض المعطيات عنهما وينتظر ان يختبرهما في المباراة الودية يوم 22 ماي القادم وبعدها سيكون القرار يذكران نادي هانوفر ألغى عقد أحد حراس المرمى لديه وهو يبحث حاليا عن معوض بمواصفات قد تتوفر في بن مصطفى. هل يستعيد الفريق أرشيفه؟ المعلوم أن نشأة النادي البنزرتي تعود لجويلية 1928 ومنذ ميلاده تداول على رئاسته عديد الأشخاص ومر بعدة مراحل سواء قبل الاستقلال أو بعده وشارك في تظاهرات عدة وتحصل على أكثر من تتتويج في مختلف الرياضات خاصة قبل الاستقلال الا أن جمهور الفريق لا يعلم الكثير عن تاريخ النادي أو بلغة أوضح لم يلمس منه شيئ سوى بعض الصور وبعض الكؤوس. وقد كشف لنا أحد كبار النادي أن جانبا كبيرا من تاريخ الجمعية وأرشيفها موجود لدى مسؤولين ورؤساء سابقون يحتفظون به للذكرى في بيوتهم ويرجو الاحباء من هؤلاء المسؤولين أن يعيدوا أرشيف النادي ويضعوه على ذمة الجمهور في معرض قار يروي تاريخ النادي بالصور والوثائق فهل يتجاوب هؤلاء مع نداء الأحباء؟ اصرار غير مبرر من القروي استغربت هيئة النادي في الفترة الأخيرة مما اعتبرته سعيا من الرئيس السابق أحمد القروي أو أطراف تتكلم باسمه لتظليل الجمهور في ما يتعلق بملف محمد كمارا حيث أكدت لنا الهيئة ان القضية التي رفعت ضد النادي البنزرتي في «الفيفا» والتي قضت بدفع حوالي 25 ألف دينار كانت من نادي كمارا الذي لم يتحصل على عائداته من صفقة انتقال لاعبه للنادي البنزرتي وليس بمستحقات اللاعب نفسه وهذا ما يحركه أحمد القروي حسب ما أفادنا به مصدر من النادي البنزرتي.