أفادت مصادر مطلعة أن عددا من رجال الأعمال حلّوا صباح الاثنين بمدينة سيدي بوزيد قصد عرض مشاريعهم على الجهة ولكنهم عادوا بخفّي حنين بسبب الفراغ الاداري وهو ما تمّ في الأيام الأخيرة أيضا حيث فشل رجال الأعمال في التوصل الى حلول تمكنهم من بعث مشاريعهم بسبب حالة الفراغ الاداري التي تتواصل هذه الأيام في الجهة خصوصا مع غياب الوالي عن مركز عمله. ولم يباشر الوالي عمله حتى اليوم، لكن أطرافا معينة تتحدث عن امكانية عودته وعن اتصال بعض الأطراف به قصد ارجاعه. وفي هذا الاطار قرّر المجلس المحلي للثورة 17 ديسمبر التحرّك يوم الثلاثاء قصد وضع حدّ لانهاء حالة الفراغ الاداري في الولاية وفي بعض الادارات المحتاجة الى مسؤولين جدد بعد الحملات الأخيرة التي طالب أصحابها بعزل بعض الوجوه القديمة التي عرفت بخدمتها للتجمّع. ويطالب المجلس بتعيين وال جديد تتوفر فيه المواصفات المطلوبة والقدرة على دفع العمل التنموي بالجهة