وافانا فنّانو وتقنيو مسرح الحمراء بالبلاغ التالي: نحن.. لم نصمت ولن نصمت «من أجل حياة فوق الأرض لا تحت الطغاة»، من أجل الكرامة أن نحيا بكرامة وأن نهزم بكرامة وأن نفنى بكرامة ومن أجل أن يقرّر الفنان مصيره. مجموعة آخر ساعة بفضاء مسرح الحمراء مرابطون به لن يبرحوه كما أنهم لن يبرحوا ثوب شخصيات المسرحية. أضواء الركح لن تطفأ ثلاثة أيام بلياليها لن يعرف فيها الظلام طريقه الى هذا الفضاء بداية من الخميس 31 من شهر مارس على الساعة الرابعة بعد الظهر الى الساعة التاسعة يوم الأحد الثالث من أفريل 2011. حتى يسمع من يسمع.. وحتى يسمع من لم يرد أن يسمع.. وحتى يفهم من لم يفهم ومن تظاهر بعدم الفهم بأن الفن مهنة يحترفها الكثير من الشرفاء ولها حق الاعتراف بها شكلا ومضمونا قولا وفعلا وممارسة... ولها حق أن لا تهمش كما سلف وهمشت لسنوات طوال لكي لا يكون الفنان مطية أشخاص وأنظمة... وكي لا يظل الفن رهينة لمزاجيات وزير.. ونصف وزير.. ونائب وزير.. ونصف نائب مسؤول.. ومسؤول من تحت مسؤول ومن خلف مسؤول.. الى اكتمال شجرة تفرعات المسؤولين والمسؤوليات. وحتى لا يصبح الفن والثقافة عرائس مزركشة ينفخ فيها لتنميق واجهات الأنظمة ولكي نقطع دابر السلوكيات المشينة واللامسؤولة ومن أجل فتح حوار مسؤول ومؤسس وواعي بحاضر ومستقبل الفن في هذا الوطن. مسرحية «آخر ساعة» ستقدم أيام الخميس 31 مارس والجمعة غرة أفريل والسبت 2 أفريل 2011 على الساعة السابعة مساء.. لكن بدون نص... الفن الذي لا يسمع.. أخرس دعوى لكل فنان في كل القطاع ولكل مواطن حرّ وجد شيئا يشبهه في هذه الكلمات بأن يلتحق بهذه الحركة الاحتجاجية لمساندتها ودعمها.