أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان يان برونك أمس أنه لم يحن وقت فرض عقوبات على الحكومة السودانية. وقال برونك للصحفيين عقب لقائه بوزير الخارجية النرويجي يان بيترسون في أوسلو «يجب أن نترك خيار العقوبات دائما كوسيلة أخيرة» مضيفا أن «الوقت لم يحن بعد لاستخدام تلك الوسيلة». وتأتي هذه التصريحات بعد نحو أسبوع من انقضاء مهلة الشهر التي منحها مجلس الأمن الدولي للخرطوم لتسوية الأزمة في دارفور وحسب برونك فإن «الوسيلة الأساسية التي يملكها المجتمع الدولي لحماية الشعب السوداني هي ارسال مراقبين سواء كانوا أفارقة أو غير ذلك على أن يكون عددهم كافيا وأن يحظوا بدعم لوجستي كبير». وقالت مصادر في العاصمة النيجيرية أبوجا أمس ان المحادثات بين متمردي دارفور والحكومة السودانية تعطلت بسبب مسألتي نزع الأسلحة والأمن في الإقليم. وتأمل الخرطوم في نزع أسلحة المتمردين بالتوازي مع نزع أسلحة «الجنجويد» الموالية لها.