قال مبعوث الاممالمتحدة للسودان امس ان حكومة الخرطوم بدأت في اتخاذ خطوات ايجابية لمعالجة الازمة الانسانية في دارفور ولكن حلا نهائيا لهذه الازمة سيكون مستحيلا في غضون مهلة الثلاثين يوما. وكان مجلس الامن الدولي قد وافق الجمعة الماضي على قرار يهدد بفرض عقوبات على السودان اذا لم ينزع سلاح ميليشيات الجنجويد ويحاكم قادة الميليشيات التي اسهمت في تشريد اكثر من مليون شخص في دارفور. ومن المقرر أن يقدم كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة تقريرا لمجلس الامن بشأن اذعان السودان خلال 30 يوما. وقال يان برونك ممثل عنان الخاص في السودان ان هناك بعض التشوش في الخرطوم بشأن مهلة الثلاثين يوما التي حددها القرار. وقال برونك لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» انهم «السودانيون» بالتأكيد سيكونون قادرين على الوفاء بمهلة الثلاثين يوما لتقديم تقرير عن تحقيق تقدم ملموس. هذا هو بعينه ما طلبه مجلس الامن. وقالت يوجد قدر من سوء الفهم هنا في الخرطوم بان المجلس طلب حلا كاملا للصراع خلال هذه المدة... هذا مستحيل.